حوادث / اليوم السابع

صناعة خلف الأسوار.. كيف تتحول مراكز الإصلاح والتأهيل إلى ورش إنتاج؟

كتب محمود عبد الراضي

الأحد، 21 ديسمبر 2025 02:00 م

تحرص وزارة الداخلية على فلسفة إصلاحية حديثة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، تقوم على إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع من خلال إشراكهم في مشروعات إنتاجية متنوعة، تتيح لهم اكتساب مهارات عملية وتحويل فترة العقوبة إلى فرصة للعمل والتعلم والإنتاج.

 

من التأهيل إلى الإنتاج.. منتجات نزلاء مراكز الإصلاح تغزو الأسواق

وتشمل المشروعات الإنتاجية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل مجالات متعددة، من بينها إنتاج السلع الغذائية مثل المخبوزات ومنتجات الألبان، إلى جانب تصنيع الأثاث الخشبي والمعدني، والأدوات المنزلية، والإكسسوارات اليدوية، والملابس، وذلك وفق معايير جودة تخضع للرقابة المستمرة.

ويتم تنفيذ هذه المشروعات داخل ورش مجهزة، بإشراف متخصصين، وباستخدام خامات مطابقة للمواصفات.

ويشارك النزلاء في مختلف مراحل الإنتاج، بداية من التدريب على الحرف، مرورًا بعمليات التصنيع والتغليف، وصولًا إلى الالتزام بأسس السلامة والجودة، ما يسهم في بناء ثقافة العمل والانضباط لديهم.

كما يحصل النزلاء على مقابل مادي نظير عملهم، يساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويدعمهم عند انتهاء مدة العقوبة.

وتولي وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا بتأهيل النزلاء نفسيًا واجتماعيًا إلى جانب التأهيل المهني، من خلال تدريبية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز قيم الاعتماد على الذات والمسؤولية.

 

عرض المنتجات في معارض ومنافذ بيع رسمية

وتُعرض منتجات النزلاء في معارض ومنافذ بيع رسمية، ما يعكس ثقة الدولة في جودة ما يتم إنتاجه داخل هذه المراكز.

وتؤكد هذه التجربة نجاح النهج الإصلاحي الذي تتبناه وزارة الداخلية، حيث تسهم المشروعات الإنتاجية في تقليل فرص العودة للجريمة، وتفتح أمام النزلاء آفاقًا جديدة للحياة بعد الإفراج، بما يعزز دمجهم في المجتمع كأفراد منتجين ويساعد على تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا