الإسماعيلية - صبرى غانم

سلم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الطالبة روميدا راجي، الطالبة بقسم اللغة الصينية ببرنامج الترجمة التخصصية بكلية الألسن، شهادة تقدير، وذلك تكريمًا لفوزها بالجائزة الكبرى في مسابقة «الغناء باللغة الصينية» التي أُقيمت تحت عنوان «تفتحي يا زهور النيل… ليملأ سحر أنغامك آفاق الصين»، تقديرًا لما حققته من إنجاز مشرّف يعكس تميز طلاب الجامعة وقدرتهم على الإبداع والتفوق في المحافل الثقافية الدولية.

وأعرب رئيس الجامعة، خلال مراسم التكريم، عن فخره واعتزازه بما حققته الطالبة روميدا راجي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد نموذجًا مشرفًا لطلاب جامعة قناة السويس، ويجسد المستوى المتميز لدارسي اللغة الصينية بكلية الألسن، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وتشجع مشاركتهم الفاعلة في المسابقات العلمية والثقافية الدولية، بما يسهم في بناء شخصية طلابية متكاملة قادرة على التميز والإبداع.

وأوضح الدكتور ناصر مندور أن فوز الطالبة بالجائزة الكبرى جاء نتيجة أداء فني ولغوي راقٍ، عكس تمكنها من اللغة الصينية ووعيها بأبعادها الثقافية والفنية، وهو ما يؤكد جودة العملية التعليمية داخل كلية الألسن، والدور المهم الذي تقوم به في إعداد كوادر قادرة على المنافسة على المستويين المحلي والدولي.

كما قامت كلية الألسن بتكريم الطالبة، وذلك تحت الإشراف العام للدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، الذي أكد أن هذا التفوق يعكس الجهود المبذولة داخل الكلية لدعم طلاب أقسام اللغات المختلفة، وتنمية مهاراتهم اللغوية والثقافية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والانفتاح على الثقافات العالمية.

وحضر مراسم تكريم الطالبة الدكتور حسن رحب، المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس بـجامعة قناة السويس، والدكتور وليد شعبان وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأشار الدكتور  حسن رجب إلى أن المسابقة التي فازت بها الطالبة نظمها معهد كونفوشيوس بـجامعة عين شمس، بحضور الوزير المفوض لو تشون شنج، المستشار التعليمي والعلمي بـسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وبمشاركة 30 متسابقًا من طلاب أقسام اللغة الصينية بمختلف الجامعات المصرية، وهو ما يعكس قوة المنافسة وقيمة الفوز بالجائزة الكبرى.

وتؤكد جامعة قناة السويس استمرار دعمها الكامل للطلاب المتميزين والموهوبين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية، وذلك تماشيًا مع رؤية الدولة في رعاية المبدعين وبناء أجيال قادرة على تمثيل مصر بصورة مشرفة في المحافل المحلية والدولية.