انضمت شركة «جوجل» إلى موجة الظواهر الرقمية العالمية بطريقتها الخاصة؛ إذ أضافت ميزة تفاعلية «مخفية» في محرك بحثها احتفاءً بترند «6-7» الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي وأصبح لغة جيل «ألفا» المفضلة وهم مواليد ما بين 2010 و 2024.
وتُفعل الميزة عند كتابة الرقمين «6-7» في شريط البحث، إذ تظهر نتائج البحث المعتادة، لكن سرعان ما تبدأ شاشة المستخدم (سواء عبر الهاتف أو الكمبيوتر) بالاهتزاز بحركة إيقاعية تحاكي حركة اليدين الشهيرة المرتبطة بهذا الترند، وكأن المحرك يشارك المستخدمين هذه «الدعابة الرقمية».
«6-7» مصطلح لا يحمل معنى ثابتاً أو عميقاً، فهو يُستخدم أحياناً للتعبير عن حالة «بين بين» أو أمر متوسط، لكن جاذبيته الحقيقية تكمن في عشوائيته المطلقة، ما يجعله مثالاً حياً لما يُعرف بـ«العامية العبثية» أو التي تنتشر بين الأجيال الشابة لإثارة الحيرة أو الضحك.
وتعود جذور هذا المصطلح إلى أغنية راب، قبل أن ينتقل إلى «تيك توك» و«إنستغرام» مرتبطاً بلاعب كرة السلة لاميلو بول، ثم عزز انتشاره صناع محتوى شباب، بجانب ظهوره في أعمال فنية مثل مسلسل «ساوث بارك»، حتى تحول من مجرد «نكتة» بين المراهقين إلى ظاهرة ثقافية اعترفت بها كبرى شركات التكنولوجيا.
ويعكس تفاعل «جوجل» مع هذا الرقم العشوائي استراتيجية الشركات التقنية الكبرى في مواكبة لغة الإنترنت المتغيرة باستمرار، لضمان البقاء على اتصال مع الأجيال الجديدة التي تصوغ ثقافتها الخاصة بعيداً عن القواميس التقليدية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
