منوعات / صحيفة الخليج

اعترافات قاسية في جريمة الإسكندرية: عامل يذبح زميله ويدفن رأسه بـ«الحمام»

متابعات - «الخليج»
كشفت تحقيقات نيابة الدخيلة الجزئية في محافظة الإسكندرية المصرية، عن تفاصيل صادمة في قضية مقتل عامل على يد زميله وتقطيع جثمانه، حيث أدلى المتهم «ط.ح.ع» باعترافات كاملة حول كيفية تنفيذ الجريمة ومحاولات إخفاء آثارها داخل العقار.
دفن القدم تحت أرضية الغرفة
أقر المتهم أنه بعد قتله المجني عليه «ع.ع.ص» وتقطيع الجثة، قام بتكسير سيراميك غرفة المجني عليه باستخدام«الشاكوش»، ثم أخفى أجزاء من الجثمان، وتحديداً القدم اليمنى، حيث غطاها بالرمل والأسمنت وخلطهما جيداً، قبل أن يسوي الأرضية فوقها لإخفاء أي أثر.
رأس الضحية داخل حمام شقة مجاورة
أوضح المتهم أنه صعد إلى الطابق الثاني من العقار، حيث توجد شقة تحت التجهيز وعلى المحارة، بحثاً عن مكان آخر لإخفاء رأس المجني عليه، بحسب ما نشرته صحف محلية.
وأثناء ذلك، عثر على موضع مخصص لقاعدة حمام وبأسفله حفرة، فقام بوضع الرأس داخلها، ثم جهز خليطاً من الأسمنت والرمل وأغلق الحفرة بالكامل حتى لا يثير الشكوك.
وأكد المتهم أنه بعد القبض عليه، أرشد ضباط قسم شرطة الدخيلة إلى مكان إخفاء الرأس.
كاميرات المراقبة توثق لحظات الجريمة
كشفت التحقيقات أن كاميرات المراقبة لعبت دوراً حاسماً في كشف الواقعة، حيث رصدت سبعة مقاطع مختلفة لتحركات المتهم، ظهر في أولها وهو يحمل جوالاً بلاستيكياً ممتلئاً، ثم عاد في مقاطع لاحقة بعد التخلص من أجزاء من الجثمان.
كما وثقت الكاميرات دخوله أحد المخابز وشراءه أجولة بلاستيكية، ثم توجهه لشراء الأسمنت والرمال، وحمله كيساً بلاستيكياً أسود ممتلئاً.
وبمواجهة المتهم بتلك المقاطع، أقر بأنه الشخص الظاهر فيها، واعترف بارتكاب الجريمة كاملة.
بداية القصة: شقة عمال وخلاف قديم
خلال التحقيقات، سرد المتهم تفاصيل حياته مع المجني عليه، موضحاً أنه حضر من الصعيد قبل ثلاث سنوات واستقر بمنطقة أبو يوسف بالإسكندرية، وكان يقيم في شقة عمال إيجار مكونة من غرفتين وصالة، بصحبة المجني عليه وشخص ثالث، حيث يعملون جميعاً بنظام اليومية.
وأشار إلى أن المجني عليه كان ينام في غرفة منفصلة، بينما كان هو والشخص الثالث يتشاركان غرفة أخرى.
اتهام بالسرقة يشعل الأزمة
أكد المتهم أن الخلاف بدأ قبل عام، عندما عملا معاً في نقل أثاث لسيدة من منطقة أبو يوسف إلى البيطاش، وبعد الانتهاء اتهمتهما السيدة باختفاء مبلغ 1200 جنيه من درج الكومودينو.
ورغم نفيهما، تنازلت السيدة عن المبلغ قائلة: «ربنا يعوض عليّ».
وأضاف المتهم أنه بعد مرور عام عاد المجني عليه وطالبه بسداد المبلغ، متهماً إياه بالسرقة، وهو ما أشعل مشادة بينهما.
سب وقذف وقرار بالانتقام
بحسب اعترافات المتهم، واصل المجني عليه مطالبته بالمبلغ، وتطور الخلاف إلى سب وقذف بألفاظ خادشة طالت والديه، الأمر الذي جعله يفقد السيطرة على أعصابه ويقرر الانتقام منه.
لحظة التنفيذ: سكاكين وغدر
في تفاصيل التنفيذ، قال المتهم إنه انتظر نزول الشخص الثالث إلى العمل صباحاً، ثم أغلق باب العمارة والشقة بإحكام، وجهز سكينتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة.
توجه بعدها إلى غرفة المجني عليه بحجة الذهاب معاً لمواجهة السيدة والتأكد من براءته، ثم باغته بطعنة في الرقبة بالسكين الصغيرة، قبل أن يسدد له عدة طعنات بالسكين الكبيرة استقرت في البطن، أودت بحياته في الحال.
تقطيع الجثة والتخلص من الباقي
أوضح المتهم أنه عقب ارتكاب الجريمة، قام بتقطيع الجثمان إلى أجزاء، دفن بعضها داخل الشقة، وألقى بالبقية داخل صندوق قمامة، كما وضع متعلقات المجني عليه داخل جوال حتى لا ينكشف أمره.
اعتراف كامل وتحقيقات مستمرة
اختتمت التحقيقات باعتراف المتهم بأن فكرة القتل جاءت بدافع الانتقام بعد اتهامه بالسرقة وسبه وقذفه، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات الجريمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا