أطلق أطباء الإمارات مهرجان الفريج الصحي التطوعي المتنقل تحت شعار «لأجلك يا وطن – على خطى ونهج زايد العطاء» في بادرة هي الأولى من نوعها في الدولة، بهدف استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلهم مهنياً لزيادة جاهزيتهم لتمكينهم من الاستجابة التطوعية لخدمة المجتمع ورد الجميل للوطن من خلال تقديم خدمات صحية توعوية ووقائية لزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية في الأحياء السكنية.
تركز المبادرة على تغير نمط الحياة وتبني أسلوب صحي وتستمر على مدى عام تطوف خلاله مختلف إمارات الدولة انطلاقاً من العاصمة أبوظبي تقدم منصات تعمل كمسرعات للصحة الجسمية والنفسية والرياضية والتعليمية والثقافية والبيئية بمبادرة من زايد العطاء وبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة «جاهزية» بإشراف سفراء الإمارات للتطوع وبمشاركة فرق تطوعية من منتسبي برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وبالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية.
منصات للرياضة
يتضمن المهرجان منصات متنقلة للصحة والرياضة والتعليم والبيئة تقدم مجموعة من الخدمات المبتكرة التي تسهم في تغير نمط الحياة من خلال تبني سلوكيات صحية تركز على الحد من انتشار الأمراض القلبية والمزمنة، في بادرة مبتكرة للوصول إلى مختلف فئات المجتمع في أماكن وجودهم في الأحياء السكنية.
وتأتي المبادرة استكمالاً لمبادرات زايد العطاء في الخمس والعشرين سنة الماضية والتي قدمت نموذجاً مميزاً في العمل الصحي التطوعي بالعديد من المبادرات، استفاد منها الملايين من البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة انسجاماً مع الروح الإنسانية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات.
وقال الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة «جاهزية»: إن المهرجان بادرة تم تصميمها للوصول إلى مختلف الفرجان لتقديم خدمات مبتكرة ومتنقلة تصل إلى مختلف فئات المجتمع وتشمل عيادات متنقلة ومركز رياضة متحركاً ووحدة متكاملة للغذاء الصحي ومركزاً للتعليم والتثقيف الصحي ومنصة تفاعلية تعمل كمسرعات لتغير السلوكيات الخاطئة للوصول إلى نمط حياة صحية ومرن.
أكدت الدكتورة لطيفة الخوري استشاري الأمراض القلبية عضو برنامج القيادات الإماراتية التطوعية والإنسانية الشابة، أن المهرجان يركز على 4 محاور، الأول العمل التطوعي ويهدف إلى ترسخ ثقافة التطوع، والثاني الصحة المجتمعية الهادفة إلى تبني مبادرات للكشف المبكر، والثالث التوعية الصحية بأهم الأمراض، والمحور الرابع المسرعات الصحية بهدف تبني برامج تفاعلية تصحيحية لتغير السلوكيات الخاطئة وتحفيز الممارسات الصحية.وأكدت العنود الشامري الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي «تطوع»، أن المهرجان يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن والتشجيع على ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة إضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية، داعية أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذا المهرجان.