منوعات / صحيفة الخليج

«جسور خليجية» يجمع شباب «التعاون» في الشارقة

* حنان المحمود: مساحة لصناعة الوعي القيادي وتعزيز الروابط


أطلقت «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة»، التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، صباح الأحد، أعمال الدورة الثانية من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية».


ويقام البرنامج، حتى الجمعة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة 40 شاباً وشابة، يمثلون وفوداً شبابية من دوله.


أقيم الحفل في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة ممثلي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، والهيئة الاتحادية للشباب.


بدأ البرنامج الرسمي بعرض مقطع مرئي افتتاحي للدورة الثانية، حمل رسالة للشباب، جوهرها أهمية التعاون وتبادل الخبرات لاستكمال مسيرة النجاح الخليجي. وجسّد العرض رؤية البرنامج وأهدافه الرامية إلى تحقيق الوحدة والعمل المشترك بين شباب الخليج لبناء جسور مترابطة وراسخة، خليجية الجذور، التأثير.


وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن «جسور خليجية» ليس مجرد برنامج تدريبي، بل مساحة حقيقية لصناعة الوعي القيادي، وتعزيز الروابط الخليجية بين الشباب. وأشادت بالدعم الكريم من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، التي آمنت بأن الشباب بذور تحمل الغد في ملامحها، وأن رعايتهم واجب وطني، وأساس للنهضة المستدامة، وأن الاستثمار في طاقاتهم نهج راسخ في مسيرة الشارقة.


وأشارت إلى أن المشاركين يمثلون إرادة أوطانهم وطموحاتها، وأن القيادة التي يسعى البرنامج لترسيخها لا تقوم على الموقع أو المنصب، بل على الموقف، والأثر، والقيم. ودعت الشباب إلى أن يكونوا صُنّاع طريق لا منتظريه، وحملة هوية خليجية أصيلة في الفكر، والعمل، والسلوك.


وثمّنت حنان المحمود الدعم المتواصل من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودورها في تحويل البرنامج من فكرة إلى نموذج خليجي ملهم، يجمع طاقات الشباب تحت مظلة واحدة.

توجه مشترك


وفي كلمتها، أكدت أسرار الأنصاري، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن برنامج «جسور خليجية» يجسّد التوجه الخليجي المشترك في تمكين الشباب، انطلاقاً من قناعة راسخة بأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، وأن الاستثمار في قدراتهم القيادية الواعية هو استثمار في استقرار المجتمعات الخليجية، واستدامة منجزاتها. وأشارت إلى أن البرنامج يأتي ضمن إطار مؤسسي يهدف إلى توحيد الجهود الخليجية، وتعزيز التكامل بين المبادرات الوطنية، وتوفير منصة جامعة ترسّخ قيم التعاون، والحوار، والعمل المشترك بين شباب دول المجلس.

واختُتم الافتتاح بجلسة رئيسة حول «القيادة بالقرآن»، قدّمتها د.هناء نمنكاني، أستاذ مساعد في نظم المعلومات التطبيقية في الأعمال، ومستشار في تطوير الأعمال، تناولت فيها مفاهيم القيادة في القرآن الكريم، والسّنة النبوية. وأكدت أن القيادة الحقيقية تبدأ من الداخل، ومن تربية النفس وتزكيتها، والارتقاء بالذات بوصفها أساساً لبناء القائد الواعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا