23 ديسمبر 2025, 12:04 مساءً
في إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الفطرية، ينفّذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية منظومة متكاملة من 21 برنامجًا لإكثار الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بهدف دعم استقرار النظم البيئية في مختلف مناطق المملكة.
وكان المركز قد بدأ في عام 2021 بتنفيذ سبعة برامج، قبل أن تتوسع منظومته تدريجيًا حتى وصلت إلى 21 برنامجًا في عام 2025، لتغطي نطاقًا أوسع من الأنواع.
وأوضح المركز أن برامج الإكثار تُعدّ من المسارات العلمية الرئيسة لاستعادة التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الأحيائي، وتشمل:
-
ستة برامج للظلفيات: تستهدف المها العربي، وظبي الريم، وظبي الإدمي، والوعل الجبلي، والظبي الفرساني، وظبي نيومان.
-
ستة برامج للمفترسات: تضم الذئب العربي، الضبع المخطط، القط الرملي، الوشق، الفهد الصياد، إضافة إلى النمر العربي (الذي نُقل لاحقًا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا).
-
سبعة برامج للطيور: تشمل الحبارى، والنعام، والعقعق العسيري، والحجل الشائع، والحجل العربي، والحجل الرملي، وحجل فلبي.
-
برنامجان للأرانب البرية: في هضبة نجد وحرة كشب وحرة سبيع.
وأشار المركز إلى أن هذه البرامج لا تقتصر على الأنواع المهددة فحسب، بل تشمل أيضًا الأنواع المحلية التي تواجه ضغوطًا بيئية، مثل فقد الموائل والصيد الجائر وتراجع التنوع الوراثي، ما يستدعي جهودًا متخصصة لإعادة بناء مجموعاتها.
وتعتمد برامج الإكثار على مراحل متعددة، تشمل جمع الأصول الوراثية النقية، توثيق السلالات، الإدارة الوراثية، برامج التطعيم والسلامة الأحيائية، الإكثار في منشآت متخصصة، تأهيل المجموعات، ثم إطلاقها في موائلها التاريخية، ومتابعتها ببرامج الرصد للتأكد من اندماجها وقدرتها على التكاثر المستدام.
وأكد المركز أن منظومة الإكثار تُعدّ ركيزة محورية في المحافظة على الأنواع الفطرية، مشددًا على استمرارية تطوير هذه البرامج وتمكينها علميًا وميدانيًا بما يدعم استدامة النظم البيئية ورفع جودة مكوناتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
