استنفرت السلطات الأمنية في ولاية جورجيا الأمريكية أجهزتها لملاحقة 3 سجناء شديدي الخطورة، بينهم متهم بالقتل ومحكوم بالمؤبد، فروا من سجن مقاطعة ديكالب في خرق أمني وُصف بالجسيم.
واكتشفت إدارة السجن اختفاء النزلاء ستيفنسون تشارلز، ويوسف مينور، وناود يوهانس، أثناء فحص أمني روتيني، فيما تشير تقديرات جهاز المارشالات الأمريكي إلى أن عملية الهروب تمت تحت جنح الظلام بين ليل الأحد وفجر الاثنين.
ويأتي ستيفنسون تشارلز (24 عاماً) على رأس قائمة المطلوبين، وهو مدان بجرائم قتل وسطو مسلح واختطاف وسلسلة من الاعتداءات العنيفة، وكان يقضي عقوبة السجن المؤبد.
ويُعرف تشارلز بسوابقه في استدراج ضحاياه عبر تطبيقات المواعدة، وله صلات وثيقة بمنطقتي ميامي وأتلانتا. أما الهاربان الآخران فيواجهان تهم الحرق العمد، وأعمال العنف داخل المؤسسات العقابية، والسطو المسلح باستخدام أسلحة نارية.
وأغلقت السلطات مخارج ومداخل السجن والمنطقة المحيطة بالكامل، معلنةً عن عملية بحث واسعة النطاق يشارك فيها مكتب الشريف وجهاز المارشالات الأمريكي. وحذر المارشال توماس براون الهاربين في تصريح شديد اللهجة قائلاً: «نحن نبحث عنكم وسنجدكم، لن تجدوا لحظة راحة وسوف تُحاسبون على جرائمكم»، فيما حثت الشرطة الجمهور على توخي أقصى درجات الحذر وتجنب الاحتكاك بالهاربين الذين يُعتقد أنهم مسلحون.