كتب محمد شعلان

تمكن شاب موهوب يُدعى عمر شعبان من خطف أنظار لجنة تحكيم وإثارة إعجاب الحضور خلال اختبار أداء تمثيلي كاستنج، وذلك بعد تقديمه أداءً استثنائياً لأحد أصعب المشاهد الدرامية في السينما المصرية.

واختار المتسابق الشاب تجسيد مشهد الصورة الشهير من فيلم آسف على الإزعاج للنجم أحمد حلمي، وهو المشهد الفاصل الذي يواجه فيه البطل حقيقة مرضه ووفاة والده، وظهر عمر في الفيديو متقمصاً الحالة النفسية المعقدة للشخصية، حيث دخل في نوبة من البكاء والانفعال الصادق وهو يصرخ بعبارات المشهد المؤلمة لوالدته: ماما.. مفيش حد في الصورة؟ أنتي شايفة حد في الصورة؟، مما عكس قدرة تمثيلية عالية في التحكم بلغة الجسد وطبقات الصوت.

وما إن انتهى الشاب من المشهد وحبس أنفاسه، حتى بادر أعضاء لجنة التحكيم بالتصفيق الحار والثناء على موهبته، حيث علق أحدهم قائلاً: أحسنت.. المشهد ده يا جماعة مشهد حلو أوي.. برافو عليك"، موجهين الشكر له بلقب "أستاذ عمر" تقديراً لأدائه الذي وصفوه بالمحترف.

وقد لاقى المقطع استحساناً واسعاً، حيث أثبت الشاب من خلال هذا المشهد المركب أنه مشروع ممثل قادم بقوة، قادراً على إعادة صياغة المشاعر الإنسانية المعقدة ببراعة تذكرنا بأداء كبار النجوم.