كتبت منال العيسوى
الأربعاء، 24 ديسمبر 2025 01:00 صشهد عام 2025 تطورًا كبيرًا فى ملف المحميات الطبيعية، حيث أعلنت الحكومة خلال هذا الشهر رسميًا اعتبار المنطقة الكاملة للحيد المرجاني العظيم بالبحر الأحمر محمية طبيعية بحرية، وتم نشر القرار بالجريدة الرسمية الوقائع المصرية، بهدف تعزيز الاقتصاد الأزرق وحماية الشعاب المرجانية التي تعد من أكثر الشعاب صمودًا أمام التغيرات المناخية عالميًا.
خلال هذا التقرير سيتم أبراز التفاصيل وأهم أسباب هذا الإعلان و الحماية القانونية والبيئية لأجزاء من هذا الأخدود:
قرار الإعلان• قرار عام 2025: صدر قرار رئيس مجلس الوزراء المصري رقم 4419 لعام 2025 بإعلان "الحيد المرجاني العظيم" محمية طبيعية، وهو ما يغطي مساحات واسعة من النظام البيئي المرتبط بالأخدود.
المحميات الطبيعية القائمة
يضم أخدود البحر الأحمر بالفعل عدة محميات شهيرة قائمة بالفعل تم اعلانها سابقاً لحماية تنوعه البيولوجي، منها، محمية رأس محمد وهى أقدم محمية في مصر (تأسست 1983) وتقع عند التقاء خليجي العقبة والسويس، ومحمية وادي جمال وجبل علبة: تحمي السواحل والجزر والمناطق البحرية العميقة، ومحميات جزر فرسان وأم القماري: في الجانب السعودي، وهي مناطق محمية تديرها الجهات المختصة للحفاظ على الحياة الفطرية البحرية.
التصنيف الدولى
يُعتبر البحر الأحمر بالكامل منطقة خاصة بموجب اتفاقية ماربول الدولية لحماية البيئة البحرية من التلوث، وهو تصنيف يفرض قيودًا صارمة على تصريف المخلفات من السفن.
أهم الحقائق الجيولوجية
• التكوين والنشأة: بدأ الانفصال بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية منذ حوالي 25 إلى 30 مليون سنة. تحول هذا الصدع بمرور الزمن من صدع قاري إلى صدع محيطي، مما أدى إلى تكوين قشرة محيطية جديدة في قاع البحر.
• الحركة الحالية، و لا يزال البحر الأحمر يتسع بشكل مستمر؛ حيث تشير التقديرات إلى أن معدل التوسع يبلغ حوالي 1 إلى 2 سم سنوياً. ويرى الجيولوجيون أنه سيتحول في المستقبل البعيد إلى محيط.
• العمق والتضاريس حيث يضم الأخدود "منخفضاً محورياً" في وسط البحر، حيث يتجاوز العمق في بعض النقاط 3000 متر. كما يحتوي القاع على فتحات حرارية مائية تخرج منها مياه مالحة ساخنة تصل لـ 60 درجة مئوية، ورواسب غنية بالمعادن مثل النحاس والحديد والزنك.
• الاتصال الجغرافي حيث يمتد الأخدود شمالاً ليلتقي بصدع خليج العقبة والبحر الميت، وجنوباً يتقاطع مع صدع خليج عدن وأخدود شرق أفريقيا في منطقة "مثلث عفار" بإثيوبيا.
• النشاط البركاني اذ انه أدى هذا التصدع إلى تكوين جبال البحر الأحمر الشاهقة على الجانبين، بالإضافة إلى ظهور جزر بركانية حديثة، خاصة في الجزء الجنوبي قرب اليمن.
ويذكر أنه يُعتبر هذا الأخدود اليوم مختبرًا طبيعيًا فريدًا للعلماء لدراسة كيفية انقسام القارات وتكون المحيطات الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
