24 ديسمبر 2025, 2:53 مساءً
كعادتها، فرضت طبيعة حائل الساحرة على لقاء وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب بمستثمري القطاع السياحي الابتعاد عن الاجتماعات على الطاولات الرسمية أو داخل القاعات المغلقة، ووجّهت اللقاء إلى منتجع سهب، الذي يحمل الطابع الحائلي الأصيل، ويضم بيت الشعر المستوحى من التراث الشعبي، وتحيط به النخيل وتطل عليه الجبال.
وأبت طبيعة حائل أن يُعقد اللقاء في النهار، إذ جاء مساء أمس في أجواء ليلية عكست دفء السمر الحائلي الذي تتميّز به ليالي الشتاء في المنطقة.
وامتزج الحوار الاستثماري بين الوزير والمستثمرين بجمال المكان، في صورة تعكس ما تملكه حائل من مقومات سياحية، وتعزّز حضورها بوصفها وجهة شتوية واعدة بتجاربها المتنوعة.
وأكد "الخطيب"، في تغريدة، أن لقاءً مثمرًا جمعه مع نخبة من مستثمري القطاع السياحي، جرى خلاله مناقشة آفاق الازدهار الواعدة للمنطقة، ومسارات التمكين التي تقدمها منظومة السياحة، وما أسهمت به من تحفيز لاستثمارات قادمة تعزّز مكانة حائل وجهةً سياحية جاذبة، وتخلق فرصًا وظيفية نوعية للكوادر الوطنية.
ووعد وزير السياحة بمواصلة الالتزام بتمكين الاستثمار السياحي، بما يدعم التنمية الاقتصادية المحلية ويضمن استدامتها.
من جهته، واصل "الخطيب" جولاته في منطقة حائل بزيارة عدد من المواقع التراثية، حيث زار متحف السرور الثقافي، واصفًا إياه في تغريدة بأنه نموذج لجهد صادق يعكس هوية المكان، ويحوّل الحكاية إلى ذاكرة حيّة. وأكد أن مثل هذه المبادرات لا تُعرض للزيارة فقط، بل تُضيف عمقًا حقيقيًا لتجربة السائح، وتمنح الوجهة روحها الخاصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
