السبب الرئيسي في هذا المقال هو أن gta 6 حدث بحد ذاته، حتى من ينكر الضجة سيوافق على أنها واحدة من أكبر السلاسل الإعلامية في العالم. يقدر المحللون أن اللعبة ستحقق 10 مليارات دولار على مدار حياتها، وهذا دون معرفة تكلفة التطوير. علاوة على ذلك، الألعاب بهذا المستوى ليست شائعة، إنها ضمن أعلى 0.1% من الألعاب الكبرى، وRockstar تدرك ذلك.

المهم لشركة Rockstar هو تقديم هذه التجارب وتحطيم الأرقام القياسية قصيرة وطويلة المدى، وتحديد معيار جديد لصناعة الألعاب، معيار لا يسعى لمعظم المطورين لمطابقته، ولكنه معيار على أي حال. وبينما يحدث ذلك لصالح المساهمين والإدارة العليا، فإنه يعكس أيضًا التزام الفريق بعدم إنتاج هذه الألعاب بسرعة.

في صناعة “سنصلحه بعد الإطلاق” حيث تعديلات وإصلاحات ومحتوى مجاني شائع، قد يبدو أن Rockstar يمكنها إصدار اللعبة والتعامل مع المشاكل لاحقًا، لكن هناك أسباب منطقية تمنعهم. السمعة السلبية قد تؤثر على نجاح اللعبة على المدى الطويل، وGTA 6 قد تبيع ملايين النسخ على الفور، لكن ماذا عن السنوات التالية؟ ماذا عن المشاريع الضخمة القادمة؟ هل سيُعقل إصدار لعبة أقل من الكمال؟ في النهاية، جودة المشروع السابق تحدد مستوى المشروع التالي.

الوضع الرسمي للتطوير لا يزال غامضًا. قد تكون اللعبة في أسوأ حالة ممكنة، حتى مع اكتمال المحتوى، وتحتاج Rockstar فعليًا إلى وقت إضافي للصقل. أو كما أشار هندرسون، لضمان صقل كل تفاصيل اللعبة إلى حد الكمال.

مهما كان الوضع، من منظور مشاريع Rockstar الكبرى، قد تكون GTA 6 هي المشروع الكبير التالي لفترة طويلة. تذكروا أن GTA 5 صدرت أول مرة في 2013. حتى مع صدور Red Dead Redemption 2 بعد خمس سنوات فقط، فإن هذه اللعبة على مستوى مختلف تمامًا من حيث الحجم، استنادًا إلى العروض الترويجية حتى الآن. الرسوميات، محاكاة الشخصيات، الظروف الجوية، اللعب الطارئ والمزيد على مستوى آخر تمامًا، ناهيك عن GTA Online.

لجميع المقاصد، ستكون هذه اللعبة محور سلسلة GTA لعقد كامل، وعند التفكير في الأمر، تبدو المخاوف بشأن توقيت إصدار الألعاب الأخرى أو تكاليف التأجيلات غير مهمة. ومع ذلك، ومع نمو اللعبة بمرور الوقت، تعلم Rockstar أن تجربة اللاعبين الأولى هي الأهم. لذلك، فإن التأجيل إلى 2027، إذا كان ضروريًا، سيكون أمرًا بسيطًا في النهاية، مع الأمل أن لا يصل الأمر إلى ذلك الحد.