فن / ليالينا

أول مرة في تاريخ المنصب: كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها

أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، انتظارها مولودتها الثانية، في خطوة لافتة لا تتوقف عند بعدها العائلي فقط، بل تمتد إلى بعدها المؤسسي، باعتبارها أول امرأة تشغل هذا المنصب وتعلن حملها علنًا أثناء توليها مهامها الرسمية، وهو ما فتح باب اهتمام واسع بقضايا الأمومة وصحة المرأة داخل أعلى دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة.

إعلان شخصي يتحول إلى سابقة داخل البيت الأبيض

كشفت ليفيت خبر حملها عبر منشور على حسابها في إنستغرام، حيث ظهرت بصحبة زوجها وابنهما أمام شجرة عيد الميلاد، مؤكدة أن المولودة المنتظرة أنثى، ومن المقرر قدومها خلال May 2026. الإعلان، رغم طابعه العائلي، حمل دلالة مؤسسية واضحة، لكونه المرة الأولى التي تعلن فيها متحدثة باسم البيت الأبيض حملها أثناء وجودها في المنصب.

أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء المنصب

سجلت ليفيت بهذا الإعلان سابقة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض، إذ لم تُعرف أي حالة سابقة لمتحدثة رسمية تعلن حملها خلال فترة توليها هذا الموقع، ما وضع تجربة الأمومة داخل دائرة الضوء، ليس بوصفها شأنًا خاصًا فقط، بل كجزء من واقع مهني تعيشه امرأة في موقع حساس يتطلب حضورًا يوميًا مكثفًا أمام الإعلام.

دعم مؤسسي وبيئة عمل مواتية للأمومة

أشارت ليفيت إلى تلقيها دعمًا واضحًا من داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن بيئة العمل الحالية تتبنى توجهًا داعمًا للأسرة، وتتيح للقيادات النسائية الاستمرار في أداء أدوارهن دون تعارض مع متطلبات الحمل أو الأمومة. هذا الدعم، بحسب ما أوضحته، أسهم في شعورها بالقدرة على الموازنة بين المسؤوليات المهنية والتغيرات الشخصية.

طفل ثانٍ بعد تجربة أمومة مبكرة

أنجبت ليفيت طفلها الأول في July 2024، بعد فترة قصيرة من انخراطها المكثف في العمل السياسي والإعلامي. ومع إعلان حملها الثاني، تدخل مرحلة جديدة من حياتها العائلية، حيث يستعد ابنها ليكون أخًا أكبر، في وقت لا تزال فيه في قلب المشهد السياسي والإعلامي اليومي داخل الإدارة الأمريكية.

العودة المبكرة للعمل بعد الولادة الأولى

تطرقت ليفيت في تصريحات سابقة إلى تجربتها مع العودة السريعة إلى العمل بعد ولادة طفلها الأول، موضحة أن طبيعة المرحلة السياسية والأحداث الأمنية حينها دفعتها إلى استئناف مهامها بعد أيام قليلة فقط، في قرار ارتبط بظروف استثنائية وليس كخيار عام تروّج له، مؤكدة أن التجربة كانت شخصية بحتة.

أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض

تبلغ كارولين ليفيت من العمر 28 عامًا، ما يجعلها أصغر من تولى منصب المتحدث باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. بدأت مسيرتها داخل المؤسسات الإعلامية والسياسية مبكرًا، حيث عملت في الفريق الإعلامي خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، ثم تولت منصب المتحدثة باسم حملته الانتخابية، قبل تعيينها رسميًا في موقعها الحالي.

تجربة سياسية سابقة عززت حضورها العام

خاضت ليفيت تجربة الترشح للكونغرس عن ولاية نيوهامبشير في 2022 دون أن تنجح في الوصول إلى المقعد، إلا أن تلك المحطة أسهمت في تعزيز حضورها السياسي والإعلامي، ورسخت اسمها كأحد الوجوه الشابة داخل التيار المحافظ، خصوصًا في الملفات المرتبطة بالشباب والمرأة.

حياة عائلية تحظى بخصوصية نسبية

تزوجت ليفيت من نيكولاس ريتشيو، البالغ من العمر 60 عامًا، بعد تعارف جمعهما خلال نشاطها السياسي. ورغم الفارق العمري، حرص الثنائي على إبقاء تفاصيل حياتهما الخاصة بعيدة نسبيًا عن الأضواء، مع ظهور محدود في مناسبات عامة مرتبطة بالعمل الرسمي.

الاستمرار في المنصب خلال الحمل

أكدت مصادر رسمية أن ليفيت ستواصل أداء مهامها كمتحدثة باسم البيت الأبيض خلال فترة الحمل، دون الإعلان عن أي تعديلات على طبيعة دورها أو جدولها الرسمي، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو دمج قضايا الأمومة ضمن الأدوار القيادية، دون اعتبارها عائقًا مهنيًا.

بهذا الإعلان، لم تكتفِ كارولين ليفيت بالكشف عن حدث عائلي، بل أضافت محطة جديدة إلى تاريخ المنصب الذي تشغله، مقدمة نموذجًا مختلفًا لحضور المرأة داخل البيت الأبيض، حيث تتقاطع المسؤولية العامة مع التحولات الشخصية دون إقصاء أو تراجع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا