عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ماهو الحزام الناري وكيف يمكن التقليل من خطر الإصابة به والوقاية منه ؟

تم النشر في: 

28 ديسمبر 2025, 1:07 مساءً

ينشأ مرض الحزام الناري إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي الكامن في الجسم منذ الإصابة السابقة في الصغر بالجديري المائي حيث يبقى هذا الفيروس خاملا لسنوات طويلة، إلا أن ضعف الجهاز المناعي قد يتيح له فرصة الظهور مجددًا.

احد اسباب انخفاض المناعة الخلوية هو التقدم في العمر والذي يبدأ بعد الخمسين هذا الانخفاض قد يسمح للفيروس الكامن بإعادة التنشيط وظهوره بشكل الحزام الناري.

ومما يزيد من احتمالية الإصابة بالهربس النطاقي لدى كبار السن وجود أمراض مزمنة كالسكري وامراض القلب والشرايين وامراض الرئة المزمنة والقصور الكلوي وغيرها من الامراض المزمنة

مفاهيم خاطئة شائعة حول الحزام الناري

على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص حول العالم معرضون للإصابة بالحزام الناري خلال حياتهم، إلا أن المجتمع بحاجة إلى زيادة التوعية. فقد أظهرت دراسة عالمية شملت بالغين فوق سن الخمسين من أكثر من ١٢ دولة، أن ٨٦٪ من المشاركين يقلّلون بشكل كبير من تقدير مخاطر الحزام الناري وشدته أو لا يعرفون عنها شيئًا.

كما اعتقد أكثر من ٢٦٪ من المشاركين أن الخطر لا يتجاوز واحدًا من كل ١٠٠ شخص، بينما ظن نحو ١٧٪ أن النسبة هي واحد من كل ١٠٠٠، في حين يرى قرابة ٤٩٪ أن احتمالية إصابتهم بالمرض ضئيلة جدًا. هذه المفاهيم الخاطئة قد تؤدي إلى التهاون مع المرض وإهمال منه.

كيفية التعامل مع الحزام الناري عند الإصابة

أن التشخيص المبكر والتدخل السريع عند ظهور اعراض المرض ( خلال 3 الى 4 ايام من ظهورالطفح) يساعدان بشكل كبير في تخفيف وتقليل مدة المرض وشدته ويُنصح بالتواصل مع طبيب الرعاية الصحية فور الاشتباه بالإصابة، حيث يمكن وصف مضاد الفيروسات ومسكنات الألم المناسبة بشكل فوري مما يقلل من تطور المرض

كما يُنصح باتباع بعض الإرشادات العامة، مثل: الحفاظ على منطقة الطفح الجلدي نظيفة وجافة وارتداء ملابس فضفاضة لتقليل الاحتكاك بالإضافة إلى استخدام الكمادات الباردة عدة مرات يوميًا لتخفيف الألم والحكة.وعادةً ما تلتئم البثور وتختفي خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

دور التطعيم في الوقاية

تُعد الوقاية من مرض الحزام الناري خطوة أساسية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وعلى رأسهم الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين عامًا، والمصابين بأمراض مزمنة أو امراض تثبط المناعه أو الذين يتاولون أدوية مثبطة للمناعة مثل مرضى زراعة الأعضاء أو مرضى السرطان وغيرهم. وفي هذا السياق تبرز أهمية لقاح الحزام الناري، الذي أثبت فعاليته الكبيرة في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض، وكذلك الحد من شدة الأعراض المصاحبة له والمضاعفات الناتجة عنه. ويشهد الوعي المجتمعي بالمملكة تزايدًا ملحوظًا بفضل جهود والعديد من الجمعيات الطبية، إلا أن دور الأسرة يظل محوريًا في توعية كبار السن وحثّهم على تلقي التطعيم. وتوصي وزارة الصحة السعودية بأخذ لقاح الحزام الناري على هيئة جرعتين بينهما شهرين الى ستة اشهر للفئات المعرضة للإصابة.

وجدير بالذكر أنه لا يوجد أي تعارض بين لقاح الحزام الناري ولقاح الإنفلونزا او لقاح الالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا العنقودية ، ويمكن تلقي لقاحين او اكثر في نفس الوقت دون أن يؤثر أحدها على فعالية الآخر، وهو ما يدعم استراتيجية الوقاية المتعددة خاصة لكبار السن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا