عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

قصر عروة بن الزبير.. تاريخي على الضيافة والعلم في وادي العقيق

تم النشر في: 

28 ديسمبر 2025, 7:18 مساءً

في عمق وادي العقيق بالجهة الشرقية للمدينة المنورة، يقف قصر عروة بن الزبير ًا على تاريخ عريق جمع بين الضيافة والعلم والكرم، وموقعًا اختير بعناية على طريق مكة المشرف، ليصبح مقصدًا للعابرين وملاذًا للضيوف وابن السبيل.

ويُعد القصر، الذي قال فيه بانيه "فأحسنتُ بناءه بحمد الله في خير العقيق"، رمزًا للكرم الإسلامي والمكانة العلمية، حيث تصدّق عروة به وبما فيه، وجعل منه غرفًا بيّناً للضيافة ووقفًا في سبيل الله.

ويحمل هذا المعلم معاني فريدة، إذ اجتمع فيه أهل العلم والفضل، وبقي أثره راسخًا في ذاكرة المكان، يُعيد للأذهان صورة من صور العطاء والمروءة الإسلامية الأصيلة.

وتبرز وزارة الحج والعمرة هذا المعلم ضمن جهودها في تسليط الضوء على الإرث الحضاري والإنساني المرتبط بمواقيت الحج ومسارات الحجاج، في سياق العناية بالمواقع التاريخية التي كان لها حضور في خدمة الإسلام والمسلمين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا