يخطط الأمير وليام، ولي عهد بريطانيا، لإنهاء ما تبقى من نفوذ لعمه أندرو داخل العائلة المالكة، وحسم ملفه بشكل قطعي، وفقاً لما كشفه الكاتب المتخصص في الشؤون الملكية أندرو لوني ونقله موقع «ياهو».
وأوضح لوني، مؤلف كتاب «المستحقون: صعود وسقوط آل يورك»، أن أندرو، 65 عاماً، يعيش حالة من القلق المتزايد مع تراجع الحماية التي كان يحظى بها، مؤكداً أن الأمير وليام هو من يتولى «التعامل المباشر» معه قريباً، حيث يسعى ولي العهد لإبعاد عمه عن المشهد الملكي نهائياً بحلول الربيع المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن أندرو سيبدي مقاومة شديدة لضغوط ابن شقيقه، خاصة في ما يتعلق بمطالبه بتأمين سكن ضخم وطاقم موظفين كامل، رغم تجريده سابقاً من ألقابه الملكية وإجباره على مغادرة مقر إقامته «رويال لودج» على خلفية فضيحة علاقته بجيفري إبستين.
تأتي هذه التحركات في وقت يواجه فيه أندرو تداعيات فقدانه لقب «الأمير» وصدور شهادات جديدة حول سلوكيات مثيرة للجدل، وذلك بعد عامين من تسوية مالية أجراها مع فيرجينيا غيفري لإنهاء اتهامات بالاعتداء، وهي القضية التي عصفت بمكانته داخل المؤسسة الملكية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
