كتبت إيمان علي

أدان أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي اعترافها بما يطلق عليه "صوماليلاند"، ووصفه بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتدخل في شئون الدول العربية بالمنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تنفيذ مخططاتها العدائية لتفكيك المنطقة، وأن الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الصومال ضد المطامع الإسرائيلية مسئولية المجتمع الدولي.

وشدد مساعد رئيس حزب العدل، على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولى لإفشال المخطط الإسرائيلى لتقسيم الصومال، مثمنًا الموقف المصرى الواضح تجاه القضية والداعى لعقد اجتماع طارئ لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى للتصدى لهذه الخطوة التى تمثل خطورة كبيرة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث جددت مصر رفضها لأى إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تقسيم الصومال أو المساس بسلامته الإقليمية، معتبرة أن استقرار الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى والعربي.

وطالب أحمد بدره، المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل نهائي، والتصدى لمحاولات ضم الضفة الغربية وبناء المستوطنات، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات لن تزيد الموقف فى الأراضى المحتلة إلا تعقيدًا، وأن الصمت الدولى غير المبرر فى ظل الجرائم الإسرائيلية يعد ضوء أخضر لدولة الاحتلال لارتكاب مزيد من المجازر.

وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن مصر تعد الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، حيث تقوم مصر بدور محورى شمل الوساطة السياسية والدعم الإنسانى المكثف، والمتمثل فى جهود الوساطة ووقف إطلاق النار من خلال اتفاق يناير 2025 حيث نجحت مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة فى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة بدأ تنفيذه فى 19 يناير 2025، وتضمن ثلاث مراحل لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، وقمة شرم الشيخ للسلام حيث استضافت مصر "قمة السلام فى غزة" بشرم الشيخ فى 13 أكتوبر 2025 برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمناقشة خطة سلام شاملة تشمل غزة والضفة الغربية.