تشهد دبي، خلال إجازة رأس السنة الميلادية، واحدة من أعلى ذروات الحركة التجارية والاستهلاكية، في ظل تزامن مع الرواتب ومواسم التخفيضات والفعاليات السياحية، وتدفّق أعداد كبيرة من الزوار والمقيمين إلى المراكز التجارية والمناطق الحيوية.
ويرفع هذا التزامن كثافة الحركة داخل مراكز التسوق والتجزئة، وعلى الطرق إلى مستويات تفوق المعدلات المعتادة.
ويبرز «التسوّق الذكي» كخيار عملي لإدارة الوقت وتجنّب الازدحام، وتحقيق أقصى استفادة من العروض الموسمية، من دون أن تتحوّل التجربة إلى عبء لوجستي أو نفسي على المتسوّقين. ويقوم هذا التسوق على مجموعة مترابطة من العناصر: تخطيط مسبق، توقيت مناسب، تنقل مرن، قرارات سريعة داخل المتجر.
وبهذا النهج، يمكن للمتسوّقين تأمين احتياجاتهم بكفاءة، والاستفادة من العروض الموسمية، وتجنّب الازدحام المرهق الذي يرافق عادة ذروة الموسم السياحي والاستهلاكي في الإمارة.
ويبدأ التسوق قبل الوصول إلى المتجر، من خلال إعداد قائمة واضحة بالاحتياجات الفعلية، مصنّفة حسب الأولوية ونوع المنتج ومكان توفره المحتمل. هذا الإجراء البسيط يحدّ من القرارات العاطفية.
واختيار توقيت التسوق لا يقل أهمية عن التخطيط نفسه.
وتبقى حركة الوصول إلى المراكز التجارية أحد أبرز مصادر الضغط، خلال هذه الفترة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
