كشف أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة ل«مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن أن إجمالي تمويل المشاريع الوطنية من قبل «صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، ، بلغ أكثر من 137 مليون درهم منذ إطلاقه عام 2015.
أوضح الرومي في تصريحات ل«الخليج» أن قطاعات السياحة والزراعة والمطاعم، تُعدّ في طليعة المشاريع الممولة بنسبة بلغت 30%، يليها قطاع الخدمات المهنية في مجالات عدة كالإنشاءات والتسويق وغيرها من خدمات الأعمال بحصة 18%، ثم قطاع التقنيات الصحية والعناية بنسبة 17% من إجمالي المشاريع الممولة.
ولفت المهيري إلى الإقبال المتزايد من المواطنين لفتح استثمارات ومشاريع جديدة ومبتكرة، موضحاً: يتزايد عدد المواطنين المقبلين على الاستثمار في ظل النمو الذي تشهده دبي والجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث ازدادت أعداد الشركات الممولة من قبل الصندوق في السنوات الخمس الأخيرة، بنسبة 186%.
وعن أبرز التوجهات المستقبلية المرتبطة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العنوان الأبرز لقطاعات المشاريع الجديدة، قال المهيري:«يتجه المستقبل نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وهي مجالات تفتح فرصاً واسعة لرواد الأعمال الإماراتيين. وهنا يأتي دورنا لإعداد رواد الأعمال لهذه التحولات عبر برامج التمويل، والإرشاد، والبرامج التخصصية التي تم إطلاقها لدعم هذا القطاع، مثل «إماراتي تك»، والشراكات، وتجارب السوق مع الجهات الحكومية.
التسويق والمحفزات
وعن دور المؤسسة في إبراز وتسويق المشاريع التي يؤسسها المواطنون، قال المهيري: «ندعم أصحاب المشاريع من خلال الترويج الإعلامي وإبراز قصص النجاح، فضلاً عن تزويدهم بفرص التسويق وعرض المنتجات في المهرجانات والفعاليات التي تقام في دبي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والقرية العالمية، إلى جانب المعارض والأحداث الأخرى التي تنظم على مدار العام».
وأضاف «نحرص على تزويد رواد الأعمال الإماراتيين بتسهيلات تمويلية من خلال الصندوق، مع سبل الدعم اللوجستي والتشغيلي عبر حاضنات الأعمال. كما تقدّم المؤسسة منظومة محفزات متكاملة، تشمل إعفاءات حكومية لخفض الكُلف، ومساحات ابتكار لدعم المشاريع التقنية، إضافة إلى تسهيلات التوريد عبر برنامج المورد الإماراتي، وتمويلات ميسّرة عبر«صندوق محمد بن راشد»، وفرص العرض والتسويق في الفعاليات الكبرى.
مسيرة الإنجازات
وحقّقت «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، إنجازات متميزة في قطاع ريادة الأعمال بدبي خلال عام 2024، حيث أسهمت في تمكين المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز رواد الأعمال الإماراتيين على تأسيس مشاريع جديدة وتوسيع القائم منها، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد المدينة بحلول عام 2033 وتعزيز مكانتها العالمية كوجهة رائدة للأعمال والترفيه.
وتواصل المؤسسة جهودها الحثيثة لضمان استمرارية نمو قطاع ريادة الأعمال الإماراتي، ودعمت في عام 2024 تأسيس 3461 شركة إماراتية جديدة، بزيادة قدرها 524 شركة مقارنة بالعام 2023، ليرتفع العدد الإجمالي للشركات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من دعم المؤسسة إلى 19904 شركات منذ عام 2002.
وتم توفير الخدمات الاستشارية ل 3075 رائد أعمال ممن حصلوا على خدمات التوجيه والإرشاد من الخبراء، وهو أكثر من ضعفي عدد المستفيدين في عام 2023، ما يرفع العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه الخدمات إلى 53206 رواد أعمال منذ عام 2002.
وتماشياً مع مهمتها الهادفة إلى تعزيز تميز الشركات الناشئة في العمليات التشغيلية، قدمت المؤسسة برامج تدريبية وجلسات توعوية ل 5498 رائد أعمال في عام 2024، مقارنة ب 1627 في عام 2023، وهو ما يؤكد التزامها بتزويد رواد الأعمال بالمعارف اللازمة لتحقيق النجاح على المدى الطويل. كما وسّعت المؤسسة نطاق دعم الترويج التجاري والتسويق الرقمي ليصل إلى 531 شركة ناشئة في عام 2024، مقارنة ب 363 في عام 2023، وأسهمت في تعزيز الحضور على المنصات الإلكترونية ل 3989 رائد أعمال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
