31 ديسمبر 2025, 8:54 مساءً
بينما يستعد العالم لاستقبال عام 2026، يعيد المؤرخون النظر في الطقوس الغريبة التي تميز ليلة رأس السنة. فبعيدًا عن عروض الألعاب النارية الحديثة، يرتكز الانتقال إلى عام جديد على خرافات قديمة وعادات إقليمية غريبة.
الاحتفال برأس السنة في مارس
يكشف التاريخ أن الاحتفال برأس السنة لم يكن دائمًا في شهر يناير، فقد سُجلت أولى الاحتفالات في بابل القديمة قبل 4000 عام خلال الاعتدال الربيعي في مارس، ولم يُعتمد الأول من يناير رسميًا إلا في عام 46 قبل الميلاد على يد الروماني يوليوس قيصر.
حقائق وطقوس غريبة
-
سباق العنب في إسبانيا: يجب على المحتفلين تناول 12 حبة عنب – حبة مع كل دقة ساعة – لضمان 12 شهرًا من الحظ السعيد.
-
التخريب الدنماركي: في الدنمارك، يُعد تحطيم الأطباق القديمة على باب منزل صديق علامة على المودة والتفاؤل.
-
الشراهة الإستونية: تشير التقاليد إلى تناول الطعام 7 أو 9 أو 12 مرة في يوم رأس السنة لاكتساب قوة هؤلاء الرجال.
-
أول قدم في اسكتلندا: يتطلب تقليد "أول قدم" أن يكون رجل طويل القامة ذو شعر داكن أول من يعبر العتبة، حاملًا الفحم للتدفئة.
-
حرق الدمى في الإكوادور: تحرق العائلات دمى تُمثّل العام الماضي لتطهير النفس من آثار الماضي.
-
أصل إسقاط الكرة: أُسقطت كرة ميدان تايمز سكوير لأول مرة عام 1907 بعد أن حظرت مدينة نيويورك الألعاب النارية.
-
الدوائر الفلبينية: يرتدي الفلبينيون ملابس منقطة ويعرضون فواكه مستديرة، إذ يرمز شكلها إلى الثروة والعملات المعدنية.
-
أثاث جنوب أفريقيا: في بعض أحياء جوهانسبرغ، اعتاد السكان تاريخيًا إلقاء الأثاث القديم من نوافذ المباني الشاهقة.
-
أغنية "أولد لانغ ساين": لم يكتب روبرت بيرنز كلمات الأغنية بالكامل، بل "جمعها" من أغنية شعبية قديمة. وكما قال بيرنز في عبارته الشهيرة: "هل يُنسى الأصدقاء القدامى ولا يُذكرون أبدًا؟"
-
البصل اليوناني: تُعلّق بصلة على الباب بعد منتصف الليل كرمز للولادة الجديدة والنماء.
يقول الدكتور جوليان فانس، المؤرخ الثقافي: "هذه التقاليد آلية نفسية للسيطرة. فمن خلال أداء طقوس معينة، نشعر بأننا نتفاوض مع غموض المستقبل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
