عرب وعالم / الجزائر / النهار

الأمم المتحدة : 2.1 مليار مسن حول العالم بحلول 2050

احتفل العالم في اليوم الأول من شهر أكتوبر كل عام باليوم العالمى للمسنين. حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر 1990، أول اكتوبر يومًا دوليًا للمسنّين.

وسبق تحديد هذا اليوم مبادرات مثل خطة العمل الدولية لفيينا بشأن الشيخوخة. التي اعتمدتها الجمعية العالمية للشيخوخة في عام 1982. وأيّدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحقًا في العام نفسه.

اعتمِدت مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن بقرار من الجمعية العامة في عام 1991. واعتمِدت خطة مدريد الدولية للعمل بشأن الشيخوخة في الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة. استجابةً للفرص والتحديات التي تفرضها شيخوخة السكان في القرن الحادي والعشرين في عام 2002.

الأمم المتحدة تحتفي بالمسن

وتحتفي الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمى للمسنين لعام 2025، تحت شعار “كبار السن يقودون العمل المحلي والعالمي: تطلّعاتُنا، رفاهنا، وحقوقنا”. حيث الدور التحويلي الذي يضطلع به كبار السن في بناء مجتمعات عادلة وقادرة على الصمود. فهم ليسوا مجرد متلقّين سلبيين. بل هم قادة للتقدّم يسهمون بمعرفتهم وخبراتهم في مجالات مثل الإنصاف في الصحة، والرفاه المالي. وصمود المجتمع، والدفاع عن حقوق الإنسان.

ونشرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة تقرير يوضح إنّ عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر تضاعف. من نحو 541 مليون نسمة في 1995 إلى 1.2 مليار متوقع لعام 2025. ومن المتوقع أن يصل إلى 2.1 مليار في عام 2050. وبحلول 2080. سيتجاوز عدد المسنّين الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر عدد الأطفال دون سن الثامنة عشرة.

وبلغ متوسطُ العمر المتوقع عالميًا 73.5 سنة في عام 2025، وهو ارتفاع بمقدار 8.6 سنوات منذ عام 1995. ويزداد عدد الأشخاص الذين بلغوا 80 سنة أو أكثر بسرعة أكبر، ومن المرجح أن يتخطّى عددهم عدد الرضّع في منتصف ثلاثينيات هذا القرن. وأن يصل إلى 265 مليونًا.

كما تزايد الطلب على الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي. لا سيما لمن يعانون أمراضًا مثل الخرف. وهو سبب رئيس للاعتماد على الآخرين والإعاقة في صفوف كبار السن. وأصبحت الرعاية المتخصصة ضرورة مُلحّة لتلبية هذه الاحتياجات المتنامية.

في حين، تشكّل النساء، اللواتي يشكّلن غالبية متلقّي الرعاية ومقدّميها، نحو 70 بالمائة من ساعات الرعاية غير الرسمية على المستوى العالمي. ولا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تفتقر لخدمات رعاية ممهّدة، مما يجعل النساء أكثر عرضة للفقر في سن الشيخوخة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا