الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

للعودة برد مكتوب.. وفد حماس يغادر القاهرة

مرصد مينا

غادر وفد حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة مساء الاثنين، وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.

وشهد القاهرة الاثنين  اجتماعا بين ممثّلي وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل.

وغادر وفد حماس مصر عائدا إلى قطر ” للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن”، وفق ما أفاد مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.

في سياق متصل أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي خفض عدد المحتجزين المفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المنتظرة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة.

وقال المسؤولون إن إسرائيل تطلب الآن الإفراج عن 33 من المحتجزين بدلا من 40، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

المفاوضون كانوا توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني. بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيليا محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليين.

أما فلسطينياً، فيقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، وقد عمدت القوات الإسرائيلية مؤخراً إلى توقيف المئات في قطاع غزة أيضا.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، كشف الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في أن المقترح الذي تم تقديمه إلى “حماس” يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يوما، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

بدوره أعرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن أمله في أن توافق حركة “حماس” على “اتفاق سخي جدا للهدنة في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل”.

وأعلنت حركة “حماس” يوم الجمعة الماضي، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء المصري والقطري يوم 13 أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت إنها “ستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا