عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

بلينكن لنتنياهو: فرصة تطبيع العلاقات مع لن تكون متاحة مع بدء عملية رفح

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

أفادت صحيفة “تايم أوف إسرائيل”  بأن الخارجية أنتوني بلينكن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن فرصة التطبيع مع بدأت تتلاشى مؤكدا أنها لن تكون متاحة في حال بدء عملية عسكرية في رفح.

الصحيفة نقلت عن صادر مطلعة قولها أن بلينكن وخلال زيارته إلى تل أبيب، أخبر نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين أنه “يجب أن يتم التوصل صفقة لإطلاق سراح الرهائن قريبا إذا كانت إسرائيل لا تزال ترغب بالوصول إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن “نافذة الفرص لإقامة اتفاق تطبيع مع المملكة بدأت تغلق، ولن تكون هذه الصفقة متاحة لإسرائيل في حال حدوث عملية في رفح، أو عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الرهائن في المستقبل القريب”.

في السياق نفسه نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا كتبه الصحفي والمحلل الأمريكي توماس فريدمان في وقت سابق رأى فيه أن على إسرائيل الاختيار ما بين اجتياح رفح والتطبيع مع السعودية.

يشار أن وزير الخارجية الأمريكي قال في شهر مارس الماضي إن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يحرز “تقدما جيدا للغاية”.

وانتقدت المملكة بشدة الحرب الانتقامية التي شنتها اسرائيل في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل نحو 32 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.

ولم تعترف السعودية الدولة ذات الثقل الإقليمي، بإسرائيل أبدا، ولم تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة البحرين والإمارات والمغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.

من جهته ذكر موقع “أكسيوس” أن السعودية تضع شروطا قبل المضي بهذه الصفقة أهمها إنهاء الحرب في غزة والتزام إسرائيل بمسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه لا يبدو أن نتنياهو يتجه نحو إنهاء الحرب وهو لا يعارض حل الدولتين فحسب بل يرفض مجرد فكرة السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في حكم غزة بعد الحرب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا