استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الأنجولي جواو لورينسو، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وأنجولا، خاصة في مجالات الاقتصاد والتنمية.
تأتي هذه الزيارة استكمالًا للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ دعم مصر لكفاح أنجولا ضد الاستعمار.
شهد اللقاء مباحثات معمقة اتسمت بالود والثقة المتبادلة، حيث ناقش الرئيسان سبل تطوير العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات.
أكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق السياسي، واتفقا على عقد جولة جديدة من المشاورات في العاصمة لواندا قبل نهاية العام.
أما على الصعيد الإقليمي، تطرقت المحادثات إلى القضايا الساخنة في القارة الأفريقية، مثل: الأوضاع في السودان وجنوب السودان والكونغو والصومال.
أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء النزاعات المسلحة، مؤكدين دعمهم لجهود الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام، ورفضهم لأي محاولات لزعزعة الاستقرار، خاصة ما يتعلق بتشكيل حكومات موازية في السودان.
بالإضافة إلى ذلك هنأ الرئيس السيسي نظيره الأنجولي بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال بلاده، ورئاسته الحالية للاتحاد الأفريقي، معربين عن دعمهم المشترك لتنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
