عرب وعالم / البشاير

الصناعة : العلاقات الاستراتيجية مع ركيزة النجاح في التكامل الصناعي

  • 1/2
  • 2/2

أكد معالي الصناعة والثروة المعدنية ، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، على أن العلاقات الاستراتيجية المتينة بين المملكة العربية وجمهورية العربية تشكل أساسًا مهمًا لتعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كلا البلدين.

 

وفي كلمته خلال الملتقى الصناعي السعودي المصري الذي عقد في ، نظمه اتحاد الغرف السعودية بمشاركة وفد من اتحاد الصناعات المصرية، أوضح الوزير الخريّف أن القطاع الخاص يمثل المحرك الرئيسي لدعم التبادل التجاري بين البلدين، حيث يسهم في تحفيز الاستثمارات وبناء شراكات اقتصادية قوية. وفي الوقت نفسه، يبقى دور القطاع الحكومي بالغ الأهمية في تسهيل الاستثمارات وحل المشكلات التي قد يواجهها القطاع الخاص.

 

وأضاف معاليه قائلاً: “الحكومات لها دور محوري في تقديم الحلول التمويلية للمستثمرين، مما يسهل حركة التجارة بين البلدين. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي في تمويل الصادرات والواردات بين البلدين، حيث وصل إجمالي تمويل البنك إلى 1.3 مليار ريال سعودي، مما يعكس حجم الفرص الاستثمارية المتاحة ويعزز من التبادلات التجارية بين المملكة ومصر”.

 

كما أشار وزير الصناعة إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة تركز بشكل خاص على تعزيز التكامل الصناعي مع الدول العربية، مع التركيز على استغلال الفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال.

 

وثمّن الخريّف الجهود المشتركة بين الفرق الفنية وقطاع الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى أنه قد تم تحديد عدة قطاعات صناعية ذات أولوية للاستثمار، مثل الصناعات الدوائية، وصناعة السيارات، وصناعة الأغذية، ومواد البناء، والطاقة، والآلات والمعدات. وأضاف أن المملكة تسعى لتعزيز هذه القطاعات لتلبية الطلب المحلي وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.

 

كما سلط الوزير الضوء على أهمية تطوير سلاسل الإمداد بين البلدين، مع التركيز على المنتجات ذات الأولوية التي من شأنها تعزيز هذه السلاسل ليس فقط في المملكة ومصر، بل أيضًا على مستوى المنطقة والعالم. وأكد على أهمية التعاون المشترك في تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والابتكار.

 

وفي ختام حديثه، أشار الخريّف إلى أن الملتقى الصناعي السعودي المصري سيعمل على تحديد فرص استثمارية نوعية في القطاعات الصناعية المستهدفة، مما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مع تأكيده على استعداد الحكومة السعودية لتذليل كافة التحديات التي قد تواجه المستثمرين.


[comment-form]

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا