في أعماق الأمازون، وتحديدًا في منطقة تايشا الريفية بمقاطعة مورونا سانتياغو، اجتاح مرض بكتيري قاتل مجتمع "أتشوار" من السكان الأصليين، مخلفًا وراءه مأساة إنسانية.
ثمانية أطفال لقوا حتفهم حتى الآن، بينما ظهرت أعراض المرض على أكثر من أربعين شخصًا آخرين.
المرض يُدعى داء البريميات، وينتقل عادة من الحيوانات إلى الإنسان، خاصة عبر المياه أو التربة الملوثة بفضلات القوارض.
وتكون بداية أعراضه مثل الانفلونزا: إسهال وصداع وحُمى، ثم يتطور ليُصيب الكبد، الكلى، والجهاز التنفسي.
السلطات الصحية في الإكوادور سارعت إلى احتواء التفشي، إلا أن انتشار المرض في تسع مجتمعات محلية حتى الآن، يثير القلق بشأن الأمن الصحي في المناطق المعزولة.
خلف هذه الأرقام الصغيرة، مأساة كبيرة تختبئ في الغابات المطيرة، حيث لا يصل الضوء ولا الدعم بسهولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.