انهالت رسائل التهنئة من كبرى العواصم الغربية على اليمن عقب تعيين سالم صالح بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، في خطوة اعتُبرت مؤشراً على تحولات دولية جادة لدعم الحكومة الجديدة في مواجهة التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد.

الاتحاد الأوروبي كان أول المبادرين بإصدار بيان رسمي عبّر فيه عن تهانيه لرئيس الوزراء الجديد، مؤكداً استعداده الكامل لتعزيز الشراكة مع حكومته، ودفع عجلة الإصلاحات الإدارية والاقتصادية إلى الأمام، مجدداً التزامه بمواصلة الدعم لليمن في هذه المرحلة المفصلية.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن دعم بلاده "الراسخ" للحكومة اليمنية، مشدداً على أهمية التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الإرهابية، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي تواصل زعزعة الأمن الإقليمي واستهداف الملاحة في البحر الأحمر.

أما السفارة البريطانية، فقد اعتبرت تعيين بن بريك "خطوة في الاتجاه الصحيح"، معربة عن تفاؤلها بدوره في تعزيز الاستقرار والسلام، ومؤكدة التزام لندن الثابت بدعم الشعب اليمني ومؤسساته الشرعية.

وفي السياق ذاته، أعربت فرنسا عن تطلعها للعمل مع رئيس الحكومة الجديد، مؤكدة في بيان رسمي أنها ترى في بن بريك شريكاً فاعلاً يمكنه المساهمة في خدمة مصالح اليمن وشعبه في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.