أكد سمير زقوت نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان ، أن المبادرة الأمريكية في ظاهرها، خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ولكن في باطنها هي خطة لإجبار الفلسطينيين على النزوح باتجاه الجنوب .
وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار-"إن إسرائيل منذ ان بدأت في عدوانها والإبادة الجماعية على قطاع غزة استخدمت التجويع كسلاح للحرب ومستمرة في ذلك حتى الآن،كما أن إسرائيل أعلنت منذ الثامن من أكتوبر 2023 أن المخطط هو تهجير سكان القطاع باستخدام كل الوسائل في معرض الابادة الجماعية فإما الموت قصفا أو الموتا جوعا ومرضا ".
وأضاف أن هذا المخطط فشل حتى هذه اللحظة بسبب الإرادة الفلسطينية الصلبة المتمسكة بالبقاء في أرضها بالرغم من كل ما استخدمته دولة الاحتلال من القتل والقصف والدمار ولكنها تفشل حتى الآن في تحقيق أي إنجاز سوى التدمير والإبادة الجماعية.
وأشار إلى خطة التجويع الإسرائيلية بدأت منذ السابع من أكتوبر بعد قطع المياه والكهرباء وكل الإمدادات ومستمرة حتى الآن ، وما كانت تسمح بدخوله إلى القطاع هو كمية ضئيلة جدا ولا تكفي السكان ولولا التكيات والمطابخ المجتمعية التي اعتمد عليها أكثر من 70% من سكان قطاع غزة لمات الكثير من السكان بسبب الجوع .
وشدد على أنه لا يمكن أن يقبل أي طرف فلسطيني بتلك الخطة ، منوها بأن القتل والقصف والتدمير واستخدام سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني يزيد من تشبثه في أرضه ووطنه .
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة أداة للضغط على السكان وإجبارهم على النزوح من مناطقهم الى الجنوب.
ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة خانقة ، حيث تشير التقارير الى أن أكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون الى قصف مستمر مع نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.