عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب: سنجد حلاً لأزمة غزة وللمجاعة التي تحدث

مرصد مينا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ختام جولته الخليجية، إن العالم سيشهد تحولات إيجابية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيراً إلى عزمه على إيجاد حل للوضع الإنساني في غزة، واللقاء المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في “حوار الأعمال الأميركي الإماراتي” في العاصمة أبوظبي، اليوم الجمعة، قال ترامب: “نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر.. سنجد حلاً للوضع هناك وللمجاعة التي تحدث”، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.

وأضاف الرئيس الأميركي أن العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة وصلت إلى مستوى أعلى من أي وقت مضى، مشدداً على الأهمية الخاصة لكل من الإمارات وقطر والسعودية بالنسبة للإدارة الأميركية، “لا سيما على المستوى الشخصي”.

وفي ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، أعرب ترامب عن أسفه لاستمرار سقوط الضحايا، واصفاً استمرار القتال بـ”الأمر المخزي”، وقال: “يجب أن نوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا”، معلناً أنه سيجتمع مع الرئيس بوتين “بمجرد أن نتمكن من ترتيب اللقاء.. سأغادر هنا وأذهب للاجتماع به”.

وتحدث ترامب أيضاً عن إرث الإدارة السابقة، قائلاً إن “الإدارة التي سبقتنا قطعت العلاقات مع الشرق الأوسط، ونحن نعمل على إعادة بنائها من جديد”.

وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف ترامب أن أكثر من 150 دولة تسعى لعقد تجارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن توصلت إلى اتفاقيات تجارية متميزة مع كل من والصين.

وشملت الجولة الخليجية للرئيس الأميركي زيارات لكل من وقطر، قبل أن يختتمها في الإمارات.

وأعلن ترامب خلالها عن صفقات تجارية ضخمة بمليارات الدولارات، إضافة إلى مبادرات دبلوماسية جديدة، تضمنت إشارات إلى انفتاح تجاه ، وتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.

وكان من أبرز نتائج الزيارة الإعلان عن صفقة قطرية مع واشنطن لشراء 160طائرة بوينغ بأكثر من 200 مليار دولار، إلى جانب قرار رفع عقوبات كانت مفروضة على سوريا منذ عقود.

كما شملت الزيارة توقيع عقود تجارية بين وواشنطن بقيمة وصلت لنحو 600 مليار دولار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا