كتبت: هند المغربي
الأحد، 18 مايو 2025 11:44 صاضطرت الأمم المتحدة لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لهذا العام بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية، على الرغم من استمرار الاحتياجات على نفس المستوى في البلدين.
ومن جانبها قالت ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة قد أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر لإعادة ضبط العمل الإنساني مضيفة أن "التخفيضات غير المسبوقة في التمويل" التي شهدها القطاع الإنساني تجبر المنظمة وشركاءها على تقليص البرامج التي تنقذ الأرواح بشكل كبير، "مما يعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم".
وأوضحت المتحدثة الأممية أنه تسعى خطة الاستجابة الجديدة للصومال إلى استهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، بانخفاض يزيد عن 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 مليون شخص. سيؤدي ذلك إلى خفض التكلفة من 1.4 مليار دولار إلى حوالي 367 مليون دولار.
وأضافت أما بالنسبة لليمن، فتدعو الخطة المعدلة لعام 2025 إلى تخصيص 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 مليون شخص، بانخفاض عن 2.4 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية.
وأكدت تريمبليه أن الخطتين المعدّلتين لا تعنيان انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية - "بل بالأحرى، نظرا للنقص الهائل في التمويل العالمي، نريد استخدام الموارد التي نتلقاها لضمان وصول أكبر قدر من المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا".
وحذرت تريمبليه إن العواقب "ستكون وخيمة إذا لم نحقق أهدافنا"، مضيفة أن ملايين الأشخاص سيعانون من جوع حاد ويفتقرون إلى المياه النظيفة والتعليم والحماية وغيرها من الخدمات الأساسية وقالت إنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض، كما هو الحال في أزمات أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.