عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مسؤولون سوريون وإسرائيليون يجرون لقاءات مباشرة.. ورويترز تكشف التفاصيل

مرصد مينا

كشفت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم الثلاثاء عن إجراء لقاءات مباشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين.

ونقلت الوكالة عن خمسة مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن الطرفين السوري والإسرائيلي أجريا ثلاثة جولات من المحادثات المباشرة على الأقل، بما في ذلك واحدة جرت في المنطقة الحدودية، وذلك بهدف احتواء التوتر المتصاعد بين الجانبين ومنع انزلاق الأوضاع نحو صراع مفتوح.

وذكرت المصادر أن هذه اللقاءات “المباشرة” سعت لبحث سبل تهدئة الأوضاع الأمنية وتفادي التصعيد، مرجّحة أن تفتح تلك المحادثات المجال أمام تفاهمات أوسع في حال استمرارها.

وأوضحت المصادر أن الطرف السوري كان ممثلاً في هذه اللقاءات بأحمد الدالاتي، الذي تولّى قبل أيام منصب قائد فرع الأمن في محافظة السويداء، بعد أن شغل منصب محافظ القنيطرة المتاخمة للجولان السوري المحتل حتى نحو أسبوع مضى.

وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أشارت في مارس الماضي إلى أن محادثات مباشرة جرت مؤخراً بين إسرائيل والسلطات السورية الجديدة، في تطور نادر من نوعه، يؤشر إلى تحولات سياسية وأمنية جارية في المنطقة.

وبحسب ما نقلته “سي إن إن” عن مصدر إسرائيلي، فقد جرت هذه المحادثات في أذربيجان، وشارك فيها رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوق، إلى جانب ممثلين عن الحكومة السورية، بحضور مسؤولين أتراك، ما يشير إلى دور تركي محتمل في الوساطة أو التيسير.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرّح في وقت سابق من الشهر الجاري بأن حكومته تجري “محادثات غير مباشرة” مع إسرائيل بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الهدف منها هو الحيلولة دون الوصول إلى مرحلة “يفقد فيها الطرفان السيطرة”.

وقبل أيام، كشف مسؤول إسرائيلي عن عقد لقاءات بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة، جرت برعاية تركية، واصفًا المحادثات بأنها كانت “إيجابية”.

وأوضح المسؤول أن دمشق قدّمت ما وصفها بـ”لفتات حسن نية” تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن تل أبيب تعتزم الرد بالمثل، في إطار تعزيز أجواء التهدئة وبناء الثقة بين الجانبين.

وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير أخرى تشير إلى وجود تفاهمات عسكرية بين إسرائيل وتركيا بشأن الملف السوري، في ما يعكس تحولاً تدريجياً في تموضع بعض القوى الإقليمية داخل وفي رسم ملامح مستقبلها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا