عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

حماس تعلن التوصل إلى تفاهم مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي

مرصد مينا

أعلنت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان الرسمي عن الاتفاق.

وذكرت الحركة في بيان رسمي أن الاتفاق يشمل أيضاً إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين وعدد من جثث الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التوافق عليه، وذلك بضمانات من الوسطاء.

وأكدت “حماس” أنها لا تزال بانتظار الرد النهائي على هذا الإطار.

إسرائيل ترفض وتصف الإعلان بـ”الدعاية”

من جهتها، نفت إسرائيل وجود اتفاق بهذا الشكل، معتبرة ما أعلنته “حماس” جزءاً من “الحملة الدعائية والحرب النفسية” التي تمارسها الحركة.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع إن “إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف كما صرح بنفسه قبل يومين، بينما ترفض حماس المقترح وتصر على شروط غير مقبولة، سواء بالنسبة لإسرائيل أو للإدارة الأميركية”.

خلافات جوهرية حول نقاط رئيسية

وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فإن الخلاف بين الطرفين يتمحور حول نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بطريقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، حيث وافقت “حماس” على إطلاق سراحهم على دفعتين، في حين تصر إسرائيل على أن يتم الإفراج عنهم دفعة واحدة.

أما النقطة الثانية، فتتعلق بطلب “حماس” تقديم ضمانات أميركية واضحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن تنفيذ الاتفاق، وهو ما تعتبره تل أبيب شرطاً تعجيزياً.

إسرائيل تطالب بخروج حماس وجدول زمني لبقائها العسكري

في السياق ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن إسرائيل تشترط إدراج جدول زمني واضح لخروج “حماس” من قطاع غزة، وتطالب ببقاء عسكري مؤقت في القطاع لعدة أشهر، وهو ما ترفضه الحركة.

كما أوضحت تلك المصادر أن إسرائيل تضع عقبات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل عيد الأضحى، ما يثير شكوكاً حول جدية موقفها من المفاوضات الجارية.

نتنياهو يسحب الوفد من الدوحة

يأتي ذلك بعد أيام من قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة، معلقاً محادثات التهدئة وتبادل الأسرى، وسط انتقادات داخلية واسعة من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الذين يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات لاستعادتهم.

وكانت مصادر في “حماس” قد أعلنت في 26 مايو الجاري موافقة الحركة على مقترح قدمه ويتكوف، يتضمن هدنة مؤقتة تتراوح بين 60 إلى 70 يوماً مقابل إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، مع تعهد أميركي ببحث تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

لكن مسؤولاً إسرائيلياً نفى وجود اتفاق بهذه الصيغة، مشيراً إلى أن تل أبيب وافقت فقط على إطلاق سراح عشرة أسرى مقابل هدنة قصيرة الأجل، دون أي التزام بانسحاب كامل أو تهدئة دائمة.

ويتكوف ينفي موافقة حماس

من جانبه، نفى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن تكون “حماس” قد وافقت فعلاً على مقترحه، رغم إشارته إلى وجود تقدم نسبي، معرباً عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الأيام المقبلة.

ووفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم الأربعاء ، فإن هناك ما يقارب 20 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا على قيد الحياة في غزة، في حين تأكد مقتل 28 آخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا