مرصد مينا
يواصل ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم التوافد إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع.
وقد بدأ الحجاج فور وصولهم إلى مكة المكرمة بأداء “طواف القدوم”، وهو أحد المناسك التي يقوم بها الحاج عند دخول المسجد الحرام، تحيةً لهذا المقام العظيم.
وشهدت باحات الحرم المكي توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين عبّر العديد منهم عن سعادتهم الغامرة بهذه اللحظة، لا سيما من يؤدون فريضة الحج للمرة الأولى في حياتهم.
وفي سياق متصل، شددت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالحج، محذّرة من محاولة أداء المناسك دون تصريح رسمي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تنظيم العملية وضمان سلامة الحجاج، مشيرة إلى أن تطبيق العقوبات بدأ فعلياً منذ الأول من شهر ذي القعدة، الموافق 29 أبريل الماضي، ويستمر حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة، الموافق 10 يونيو الجاري.
وذكرت الوزارة أن من يتم ضبطه أثناء تأدية الحج أو محاولته دون تصريح سيواجه غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال سعودي، إضافة إلى ترحيل المتسللين من المقيمين أو المتخلفين إلى بلدانهم، مع منعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات.
وفي سياق الاستعدادات، أعلنت السلطات السعودية أن عدد الحجاج القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية قد تجاوز 1.3 مليون حاج حتى نهاية يوم الخميس الماضي، في مؤشر على عودة موسم الحج إلى زخمه المعتاد بعد أعوام من القيود الصحية.
ويستعد الحجاج حالياً للركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفة، والمقرر أن يكون يوم الخميس المقبل، التاسع من ذي الحجة، الموافق 5 يونيو.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان صحة وسلامة الحجيج، أطلقت السلطات مبادرات تقنية وصحية متقدمة، من أبرزها توزيع ساعات ذكية على المرضى لمتابعة حالاتهم الصحية، بالإضافة إلى مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة إلى 34 لغة لتيسير إيصال الرسالة الدينية إلى جميع الحجاج من مختلف الجنسيات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.