مرصد مينا
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، التقرير النهائي للجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل السوري في مارس الماضي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية.
وأوضح البيان أن اللجنة تم تأسيسها لضمان سير سوريا في مسار يحفظ الحقيقة ويمنع الانتهاكات أو محاولات طمسها، سواء في الأحداث التي وقعت في الساحل أو في أي وقائع أخرى من شمال البلاد إلى جنوبها.
وأكدت الرئاسة أن النتائج الواردة في التقرير ستخضع لفحص دقيق وعناية تامة بهدف اتخاذ إجراءات تعزز مبادئ الحقيقة والعدالة والمساءلة، وتمنع تكرار الانتهاكات، بما يسهم في بناء سوريا جديدة ومستقرة.
وأضاف البيان أن الرئاسة طلبت من اللجنة، إذا رأت ذلك مناسباً، عقد مؤتمر صحفي لعرض أعمالها ونتائجها الرئيسية، مع الالتزام بحفظ كرامة الضحايا وحماية سلامة الإجراءات القضائية والأدلة، وذلك في أقرب وقت ممكن.
يُذكر أن تلك الأحداث التي وقعت في مارس الماضي كانت من بين أسوأ موجات العنف في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية 2024،
وشهد الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس معارك دامية راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين وقوات الأمن العام ومسلحين من فلول النظام السابق بعد هجوم على قوات الأمن العام .
ويأتي تسليم التقرير في ظل وقف إطلاق النار الذي تم اليوم الأحد في مدينة السويداء جنوب سوريا، بعد أيام من القتال العنيف بين الفصائل الدرزية والبدو المسلمين السنة.
وشهدت المحافظة، التي تشكل أغلبية سكانها من الدروز، تقارير متعددة عن وقوع فظائع وانتهاكات جسيمة طالت المدنيين من كلا الطرفين.
وأفادت تقارير محلية بأن أعمال العنف المستمرة منذ أسبوع في السويداء قد أودت بحياة نحو 700 شخص بين مسلحين ومدنيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
