عرب وعالم / الطريق

الاحتلال الإسرائيلي يقصف أهدافًا حوثية في ميناء الحديدة الإثنين، 21 يوليو 2025 11:59 صـ

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية استهدفت أهدافًا عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة غربي اليمن.

ويأتي هذا القصف في إطار تصعيد جديد من جانب الاحتلال، وسط توترات متزايدة في المنطقة، لا سيّما مع استمرار التهديدات البحرية في البحر الأحمر والهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.

الحديدة تُعد من أبرز الموانئ الحيوية في اليمن، وتسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وقد شهدت المنطقة في الأشهر الأخيرة توترات أمنية متصاعدة، خاصة بعد إعلان الحوثيين دعمهم لحركات المقاومة الفلسطينية، وتنفيذهم هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد مصالح إسرائيلية وملاحة دولية.

الهجوم الإسرائيلي على الحديدة يفتح بابًا جديدًا لاحتمالات التصعيد، لا سيما في ظل التحذيرات الأممية من خطورة تعريض البنية التحتية الحيوية في اليمن لمزيد من الاستهداف، ما قد يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ سنوات.

حتى لحظة نشر الخبر، لم تصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي بشأن القصف، كما لم تعلن عن حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف التي تم استهدافها. ويترقب المتابعون ما إذا كانت الجماعة سترد على الهجوم الإسرائيلي، ما قد ينذر بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة.

ويأتي هذا القصف الإسرائيلي بعد سلسلة تهديدات مباشرة أطلقها مسؤولون إسرائيليون تجاه جماعة الحوثي، مؤكدين أنهم لن يترددوا في استهداف الجماعة داخل اليمن ردًا على هجماتها البحرية، التي أثّرت بشكل كبير على حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

من جهة أخرى، يرى محللون أن استهداف ميناء الحديدة يحمل أبعادًا استراتيجية، نظرًا لأهميته في تمويل الجماعة وارتباطه بخطوط الإمداد، وقد يُعد هذا الهجوم بمثابة رسالة ردع من جانب إسرائيل، في ظل الضغوط العسكرية والسياسية التي تواجهها على جبهات عدة.

وقد حذّرت منظمات حقوقية وإنسانية في وقت سابق من المساس بميناء الحديدة، كونه أحد أهم الموانئ التي تصل من خلاله المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين. وأي استهداف للبنية التحتية في الميناء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تُضاف إلى الأزمات التي يعاني منها اليمن منذ اندلاع الحرب.

وتبقى الأنظار متجهة إلى ردود الفعل الإقليمية والدولية على هذه التطورات، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في حدة النزاعات، واتساعًا في رقعة المواجهات المرتبطة بالحرب في غزة والتحالفات الإقليمية المتغيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا