كشف بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، في مداخلة مباشرة، أن المناطق الشرقية لمدينة غزة تشهد منذ صباح اليوم تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل قصفًا مدفعيًا وتجريفًا للأراضي، ما أسفر عن سقوط ضحايا وتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل استمرار سياسة التجويع والحصار المفروض على سكان القطاع.
وأكد جبر أن الاحتلال يواصل حملته العسكرية المركزة على الأحياء الشرقية مثل الشجاعية والزيتون والتفاح، حيث يسمع دوي القصف بشكل متواصل، وسط انعدام كامل لبوادر أي تهدئة إنسانية أو ممرات آمنة للمدنيين.
وفي محافظة الوسطى، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا على الفور إلى المراكز الطبية لتلقي الإسعافات.
وفي مشهد يعكس استمرار سياسة القتل المتعمد، فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل مباشر تجاه المدنيين الفلسطينيين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية شمال مخيم النصيرات، مؤكدًا أن هذا الاستهداف الوحشي أسفر عن عدد كبير من الإصابات تم نقلهم إلى مستشفى العودة وسط حالة من الهلع في صفوف المواطنين.
أما في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا شرق مدينة خان يونس، أشار جبر إلى أن منطقة شارع "خمسة" تتعرض لقصف مدفعي مكثف من القوات الإسرائيلية المتوغلة، حيث تركزت الغارات على الأحياء السكنية، دون أي مراعاة لوجود المدنيين أو محاولات لإخلاء السكان.
ولفت إلى أن الأوضاع الميدانية في الجنوب لا تقل خطورة عنها في الشمال والوسط، حيث تُحاصر المدينة من عدة محاور وسط صمت دولي وتباطؤ في التحركات الإنسانية.
واختتم مراسل "القاهرة الإخبارية" مداخلته بالإشارة إلى أن شرق مدينة غزة يعيش على وقع تصعيد ميداني غير مسبوق، يرافقه حصار خانق واستمرار سياسة التجويع، في وقت يُحرم فيه السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء ودواء وماء نظيف.
وأكد جبر أن استمرار العمليات العسكرية بهذا الشكل يضاعف من الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان، في ظل غياب كامل لأي ضمانات أممية لإدخال المساعدات أو وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الوضع يزداد تأزمًا في ظل القصف المتواصل والتدمير الممنهج للبنية التحتية والمنازل السكنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.