مرصد مينا

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد، عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب “العظمة اليهودية”، أن قضية الرهائن المحتجزين في غزة ليست من الأولويات حالياً، وأن التركيز يجب أن يكون على تحقيق النصر على حركة حماس.

وقال إلياهو اليوم الأربعاء: “يجب اعتبار المختطفين أسرى ونتعامل مع قضيتهم حصراً بعد النصر وهزيمة حماس”، مضيفاً أن “المختطفون لا يجب أن يكونوا محور المهمة الحالية، وأن هذا التخبط هو السبب في بقائهم عالقين في غزة حتى الآن.”

وتابع: “كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ.”

وفي رد فعل حاد، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات إلياهو وقال: “بعد اقتراحه إلقاء قنبلة ذرية على غزة ومحوها، يقترح الآن التخلي عن الرهائن ليموتوا”، مضيفاً أن عدم إقالته من الحكومة يعني اعترافها بالتخلي عن الرهائن.

كما علق زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، قائلاً إن تصريحات إلياهو تعكس ما تفعله الحكومة فعلياً، معتبراً أن الحكومة “قررت التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب سعياً وراء التهجير والاستيطان.”

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء استمرار جهود حكومته لإطلاق سراح الرهائن “رغم رفض حركة حماس التوصل لاتفاق”، وقال في رسالة مصورة: “لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم”، حسب قوله.