كتب أحمد عبد الرحمن

قال زيد تيم أمين سر حركة فتح الفلسطينية، إنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم تأييد الولايات المتحدة لخطط إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية أو احتلال غزة بشكل مباشر، تعكس حالة من التناقض والتلاعب بالألفاظ، وليست موقفًا مستقراً.

وأضاف تيم، في تصريحات مع الإعلامية منى شكر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب سبق وتحدث بشكل صريح بأن هذه التصريحات تمثل فقط رأي الكابينيت الإسرائيلي، ولم يُبدِ رفضًا واضحًا لتلك المخططات، مما يوضح مدى توافقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهداف الحرب واستمرارها.

وتابع، أنّ السيطرة على غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعبير مغلّف عن مشروع التهجير القسري الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه.

ولفت إلى أن واشنطن، التي تعدّ الدولة الوحيدة القادرة على تزويد إسرائيل بالسلاح، لا تزال توفر الغطاء السياسي الكامل لنتنياهو، لا سيما من خلال استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.

وأكد أمين سر حركة فتح أن الجرائم الإسرائيلية، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 53 ألفاً، وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، تمثل وصمة عار على جبين البشرية، ورغم تزايد الضغط الدولي، فإن اللحظة الحاسمة لم تأتِ بعد لممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو.