رفض مجلس الأمن الدولي إعلان ميليشيا "الدعم السريع" الشهر الماضي عن تشكيل "إدارة" موازية في أجزاء من السودان تسيطر عليها، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وتفاقم الصراع بين الميليشيا والقوات الحكومية.
وعبر أعضاء مجلس الأمن، في بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، الأربعاء، عن قلقهم إزاء إعلان ميليشيا "الدعم السريع" عن إنشائها "سلطة حكم" موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.. محذرين من تداعيات هذه الإجراءات التي تمثل تهديدا مباشرا لسلامة أراضي السودان ووحدته، وتنذر بتفاقم الصراع الدائر، وتفتيت البلاد، وتؤجج القتال، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي".
وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، على دعم سيادة السودان واستقلاله ووحدته.. داعين قوات "الدعم السريع" والقوات المسلحة السودانية للعودة إلى محادثات لوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة، تهدف إلى حكومة مدنية قادرة على قيادة البلاد نحو انتخابات ديمقراطية ومستقبل مستقر.
وأشاروا إلى قرار المجلس رقم 2736 لسنة 2024 والذي يطالب برفع حصار الفاشر ووقف القتال، مع السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، محذرًا من تزايد خطر الجوع وانعدام الأمن الغذائي في المدينة المحاصرة منذ أبريل 2024.
وأكدوا ضرورة مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، وحث الدول الأعضاء على تجنب أي تدخل خارجي يغذي الصراع، داعمين جهود المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة لتأمين تسوية مستدامة من خلال الحوار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.