عرب وعالم / اليوم السابع

مسئول فلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى اختصار الوقت في مواجهة إرهاب الاحتلال

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي موافقتها النهائية على مشروع الاستيطان في المنطقة المسماة (E1) يمثل جريمة تطهير عرقي جديدة تستهدف فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وإغلاق الطريق أمام أية إمكانية لتجسيد حل الدولتين المعترف به دوليا.


وأضاف فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم /الأربعاء/، أن هذا المشروع يرسخ الضم الاستعماري ويقود إلى تهجير قسري وتطهير عرقي لإقامة دولة الاحتلال الكبرى على حساب الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن واتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.


ودعا رئيس المجلس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى عدم إضاعة المزيد من الوقت في مواجهة إرهاب دولة الاحتلال التي تواصل نشر العنف والإرهاب وإشعال الحروب وجر المنطقة إلى انفجار شامل، مؤكدا أن الصمت الدولي يمنح الاحتلال غطاء لممارساته الإجرامية، وأن المطلوب اليوم هو تحرك وحازم يضع حدا لهذه السياسات الاستعمارية ويعيد الاعتبار للشرعية الدولية وحماية الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وأكد فتوح أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في الدفاع عن تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا