محمد جمال - وكالات
الإثنين، 15 سبتمبر 2025 02:00 صأظهرت صور أقمار صناعية التُقطت في سبتمبر الحالي مشاهد صادمة لحجم الدمار الذي لحق بمدينة غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف. فالأبراج السكنية تساقطت، والأحياء تحوّلت إلى أطلال، بينما يواصل السكان رحلة نزوح قسري لا يجدون فيها وجهة آمنة.
ووفقًا لبيانات الدفاع المدني الفلسطيني، جرى تدمير ما لا يقل عن 50 مبنى متعدد الطوابق خلال الأسابيع الماضية، في حين شهدت أحياء مثل الزيتون وصبرا دمارًا شبه كامل طاول أكثر من 1500 منزل ومبنى منذ مطلع أغسطس.
ورغم توجه آلاف العائلات نحو وسط وجنوب القطاع، إلا أن كثيرين يعودون بعد عجزهم عن إيجاد مأوى. أما الطرق الرئيسية مثل صلاح الدين والرشيد الساحلي، فلا توفر ممرًا آمنًا؛ فالأول مغلق بقناصة الاحتلال، والثاني مكتظ بالخيام ومهدد بالقصف، حتى منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل "منطقة إنسانية" لم تسلم من الاستهداف، مما دفع الغزيين للتأكيد أنه "لا مكان آمنًا في القطاع".
دمار واسع في أحياء غزة
الشيخ رضوان: شهد الحي، الواقع شمال غربي غزة والمشهور بازدحامه وأسواقه، عمليات عسكرية إسرائيلية كثيفة وتوغلات بالدبابات، أسفرت عن تدمير منازل وحرائق طالت خيام النازحين.

حى الشيخ رضوان
حي الرمال: الحي الحيوي في قلب غزة الذي يضم مستشفى الشفاء، الميناء، ومقار منظمات دولية وجامعات كبرى، تعرض لتدمير أبراج بارزة مثل برج مشتَهى والسلام وطيبة، إلى جانب عشرات المباني السكنية.

الرمال
حي التفاح: المنطقة الشرقية المعروفة بحيويتها الاجتماعية وأسواقها ومدارسها تحولت إلى أنقاض كاملة بعد غارات عنيفة، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية اختفاء كتل سكنية بأكملها.
حي صبرا: منذ أغسطس، هدمت قوات الاحتلال أكثر من ألف مبنى في المنطقة الملاصقة للزيتون، ما أدى إلى نزوح جماعي لعائلات وجدت نفسها بين الركام أو في العراء بلا مأوى.

صبرا
حي الزيتون: أحد أكبر أحياء غزة وأكثرها كثافة سكانية، دُمّر على نطاق واسع؛ أحياء كاملة سويت بالأرض، لتتحول المنطقة من حياة نابضة بالأسواق وبساتين الزيتون إلى ركام ممتد.

الزيتون
حي الشجاعية: على تماس مباشر مع الحدود الإسرائيلية، عانى الحي غارات متواصلة وعمليات برية، ففقد أسواقه ومبانيه ليصبح من أكثر المناطق تضررًا.

الشجاعية
بيت لاهيا: دمرت الجرافات الإسرائيلية الحقول الزراعية الشهيرة بالفراولة "الذهب الأحمر"، ما أدى إلى أزمة غذائية حادة وصلت حد المجاعة وفق تقارير أممية.
بيت حانون: المنطقة المتاخمة لمعبر "إيريز" المغلق، شهدت دمارًا واسعًا منع وصول المساعدات، فيما أوضحت صور "قبل وبعد" حجم الخسائر في المباني والبنية التحتية.
مخيم جباليا: أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع منذ 1948، تعرض لضربات متكررة. المدارس الثلاث التي تديرها الأمم المتحدة تحولت إلى ملاجئ، بينما غدت أحياء المخيم شبه ممسوحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.