رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بقرار كلٍ من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بالتاريخية التي تنسجم تمامًا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتشكل دعمًا قويًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد دعوة المنظمة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين, إلى المبادرة بذلك ومساندة عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، انطلاقًا من مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ حل الدولتين.
ومن جانبها، أكدت النائبة عن حزب العمال فى مجلس العموم البريطانى سونيا كومار "نأمل انتهاء محنة سكان غزة وتحقيق حل الدولتين"، وأضافت "على الحكومة الإسرائيلية وقف بناء المستوطنات"، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، وأضافت "اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ليس جائزة لحماس بل إقرار بحق الفلسطينيين".
واعترفت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال رسميا بدولة فلسطين، مما أثار غضبا وتنديدا داخل إسرائيل حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد على هذه الخطوة بعد عودته من زيارته للولايات المتحدة.
وفى كلمة له على منصة إكس، قال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر "اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. اليوم ننضم إلى أكثر من 150 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف "نعمل على إبقاء إمكانية السلام وحل الدولتين حيا" مؤكدا أنه وجه بالعمل على فرض عقوبات على شخصيات أخرى من حماس فى الأسابيع المقبلة. وشدد رئيس الحكومة البريطانية على أنه "يجب ألا يكون لحركة حماس أى دور فى المستقبل أو فى الإدارة أو الأمن".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.