صحفي يكشف أسماء قيادات كبيرة حرضت المخلافي على اغتيال أفتهان.. ومسرحية تصفية القاتل مع الأمن
تتوالى التطورات المذهلة في قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين، أفتهان المشهري، في تعز، حيث كشف الناشط الصحفي هاني الجنيد في منشور له عن تفاصيل حصرية قال أنها من مصدر موثوق، تفضح تورط قيادات عسكرية بارزة في الجريمة ومحاولة التغطية عليها.
وأكد الجنيد أن ما جرى من "اشتباكات" ومقتل القاتل محمد صادق المخلافي، صباح الاربعاء، كان مجرد "مسرحية" لطمس الحقيقة.
وفقًا للمعلومات التي حصل عليها الجنيد من مصدر موثوق، فإن القاتل محمد صادق المخلافي لم يكن مجرمًا منفردًا، بل كان مدعومًا ومحميًا من قبل قيادات عسكرية كبيرة.
وأشار إلى أنه قبل يوم واحد من تنفيذ جريمته، التقى في جلسة "مقيل" مع كل من عرفات علي منصور المخلافي، قائد جبهة الأربعين، وهمام مرعي، قائد الكتيبة الثالثة في اللواء 170 وقائد جبهة كلابة.
وأبلغ القاتل رفيقيه بنيته قتل أفتهان المشهري، مؤكدًا أنه حصل على موافقة ودعم مالي من الشيخ حمود سعيد المخلافي لتنفيذ الجريمة.
وعلى الفور، حصل على "ضوء أخضر" من عرفات وهمام، ووعد بالحماية بعد ارتكاب جريمته. وبالفعل، بعد تنفيذ الجريمة البشعة، عاد القاتل إلى جبهة كلابة، حيث وفرت له تلك القيادات الحماية، رافضين تسليمه للجنة الأمنية لمدة خمسة أيام متتالية، خوفًا من انكشاف تورطهم.
ومع تصاعد الغضب الشعبي والمظاهرات المنددة بالجريمة، تم التوصل إلى اتفاق أولي بتسليم القاتل، لكنه انهار بعد اعتقال بكر صادق سرحان، ما دفع همام مرعي وعرفات الصوفي إلى التراجع عن الاتفاق خوفًا من أن يواجهوا نفس المصير.
وفي صباح الأربعاء، تحركت اللجنة الأمنية لملاحقة القاتل في منطقة الروضة، لكنها فوجئت عند وصولها بأنه قد تمت تصفيته جسديًا.
وأكد الجنيد نقلًا عن مصدره أن المجرم محمد صادق المخلافي "قُتل بجوار المبنى في تبة الوكيل بعد أن تمت تصفيته جسديًا على يد أتباع همام مرعي وعرفات الصوفي في محاولة لطمس الحقائق".
وفي إجابة على تساؤلات المتابعين حول بيان شرطة محافظة تعز الذي تحدث عن اشتباكات، أكد الجنيد أنها كانت "مسرحية"، وأن الاشتباكات الحقيقية وقعت مع مطلوبين آخرين وفي أكثر من مكان. كما أكد أن اشتباكات وقعت أيضًا بين الأمن والقياديين همام مرعي وعرفات الصوفي قبل أن يستسلما ويسلما نفسيهما.
وقال خبير أمني في تصريح خاص لنافذة اليمن، إن جثة المخلافي ظهرت متورمة بشكل خفيف على متن طقم الحملة الأمنية.. مشيرا إلى تورم أطرافه مع اصفرار خفيف، مما يؤكد أنه قد تم تصفيته قبل العثور عليه من قبل الأجهزة الأمنية في تبة الوكيل بساعات طويلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.