أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتراض واقتحام أسطول (الصمود العالمي) الهادف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت الخارجية ـ في بيان لها ـ حرص دولة الكويت على سلامة مواطنيها والعمل على إعادتهم إلى أرض الوطن مطالبة بضمان أمن جميع المشاركين في الأسطول وعدم تعريضهم للخطر التزاما بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ومن جانبها، أعربت جمعية الجراحين الكويتية باسمها وباسم مجتمع الأطباء والجراحين، عن تضامنها الكامل مع الدكتور محمد جمال أحد مؤسسي الجمعية وعضو مجلس إدارتها التأسيسي والعضو الفاعل في الجمعية الحالية، والذي احتجزته سلطات الاحتلال الصهيوني اثناء مشاركته في قافلة الصمود في خطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأضافت الجمعية في بيان لها "عرف الدكتور محمد جمال بدوره الريادي في المجتمع، حيث جمع بين الكفاءة الجراحية العالية والإسهامات البحثية والعلمية المتميزة، إلى جانب عطائه المجتمعي والإنساني البارز، حيث مثل طوال مسيرته المهنية والأكاديمية نموذجا للطبيب الجراح الباحث المسؤول الذي سخر علمه وخبرته لخدمة الإنسان، ولإعلاء رسالة الطب السامية.
وقالت جمعية الجراحين الكويتية إنها إذ تستنكر هذا الاعتقال الجائر، فإنها تطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بالتحرك العاجل والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الدكتور محمد جمال وعن المعتقلين الكويتيين عبد الله المطوع وخالد العبدالجادر، وضمان عدم التعرض لهم أو إيذائهم، وصون كافة حقوقهم الإنسانية وفق القوانين والمواثيق الدولية، وتثني على وزارة الخارجية الكويتية جهودها في متابعة أمورهم.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن استهداف الأطباء والعلماء لن يحجب رسالتهم الإنسانية، ولن يثنيهم عن دورهم في خدمة المريض ونصرة الحق وقيم العدالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.