قال الدكتور باسم زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الأولوية القصوى بعد وقف إطلاق النار تتمثل في إنعاش القطاع الصحي الذي تعرض لانهيار شبه كامل خلال الحرب.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتياجات الطبية والإنسانية في غزة هائلة للغاية.
وأوضح أن القطاع بحاجة ماسة إلى مئات الكوادر الصحية من الخارج لمساندة الفرق الطبية المحلية التي أنهكتها الحرب على مدار عامين من الدمار والاستنزاف المستمر.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية في غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة، بدءًا من المستشفيات والمراكز الصحية ووصولًا إلى وحدات الرعاية الأولية.
وأشار إلى أن الأدوية والأجهزة التشخيصية والمواد المخبرية وحتى وحدات الدم تعاني من نقص حاد، لافتًا إلى أن آلاف المواطنين ما زالوا محرومين من الخدمات الصحية الأساسية، بينما يحتاج آلاف الجرحى إلى عمليات جراحية معقدة تتطلب خبراء وتجهيزات غير متوفرة حاليًا داخل القطاع.
وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية أن المرضى المزمنين ومرضى السرطان يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب النقص الشديد في الدواء ووسائل التشخيص.
وأكد، أن الأمل الآن معقود على دخول المساعدات الطبية العاجلة بالتعاون مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها مصر، لتأمين الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح، على أن يتم لاحقًا وضع خطة شاملة لاستعادة النظام الصحي بالكامل وتوسيع الخدمات لجميع سكان القطاع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.