عرب وعالم / اليوم السابع

: على مجلس الأمن إلزام إسرائيل بسحب قواتها من أراضينا ومنع التدخل فى شئوننا

طالب مندوب الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبى اليوم الجمعة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الحازم لوقف الممارسات الإسرائيلية بسوريا ووضع حدّ لاعتداءاتها على الأراضى السورية ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال بسحب قواتها من الأراضى السورية، بما فيها الجولان المحتل والمناطق التى توغلت فيها مؤخراً، ومنع التدخل فى الشئون الداخلية السورية.

وجدد المندوب - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى حول الحالة في الشرق الأوسط؛ بما فيها القضية الفلسطينية - رفض سوريا أي ذرائع إسرائيلية؛ لتبرير جرائمها وأعمالها العدوانية على الأراضي السورية، ما يقوض أمنها واستقرارها.. معربا في الوقت ذاته عن تقدير سوريا للجهود والوساطات التي قامت بها دولة قطر وجمهورية العربية والولايات المتحدة وتركيا؛ في سبيل التوصل إلى اتفاق لوف إطلاق النار في قطاع غزة،

وقال: ترحب الجمهورية العربية السورية بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعرب عن أملها في أن يسهم هذا التطور بإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين وفتح المجال أمام الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة وإدخال المساعدات؛ بما يمهد لمرحلة من الاستقرار الإقليمي.

وأشار المندوب السوري - وفق وكالة الأنباء السورية (سانا) - إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون لإعادة إعمار وطنهم.. تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارساتها العدوانية تجاه الشعب السوري من خلال الانتهاك المستمر لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال توغلت - خلال الأشهر الماضية - في المنطقة الفاصلة التي تشكل منطقة عمليات (أندوف) وبنت فيها عشرة مواقع، كما توغلت في مناطق واسعة في الجنوب السوري،

وأقامت حواجز عسكرية للتضييق على المدنيين السوريين وجرّفت الأراضي الزراعية المثمرة والأحراج والمحميات الطبيعية؛ ما هدد سبل عيش السكان المحليين وخاطر بالسلم والاستقرار في الجنوب السوري والمنطقة الأوسع.

من جانبه، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني - خلال الجلسة حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا الإيرانية - إن إسرائيل أصبحت تهديدا واضحا وخطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، مشيرا إلى أنه على مدار عامين عانى سكان غزة من حرب إبادة شاملة وغير مسبوقة، إذ شنت إسرائيل قصفا ممنهجا وعشوائيا وغير متناسب على الأبرياء، وقُتل أكثر من 68 ألف فلسطيني ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين، وفقد أكثر من 20 ألف طفل حياتهم، كما تم تدمير البنية التحتية بأكملها والمستشفيات والمدارس وشبكات المياه تحولت إلى أنقاض.

وذكر إيرفاني أن مشهد الدمار في غزة دليل حي على الإفلات من العقاب الجامح، فمع انتهاء العمليات العسكرية في غزة بدأ العالم للتو يدرك حجم الدمار الذي خلفه النظام الإسرائيلي.

وأوضح أن عدوان إسرائيل لم يقتصر على غزة، فقد كانت إيران أيضا هدفا مباشرا للعدوان الإسرائيلي في الفترة من 13 إلى 24 يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق وغير مبررة على المناطق السكنية والمستشفيات والمنشآت النووية السلمية تحت الضمانات الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما أسفر عن مقتل 1100 مواطن من بينهم 132 امرأة و45 طفلا، وأصيب أكثر من 5700 آخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا