أكد السفير الفرنسي لدى السودان السفير بيرتراند كوشرى، إدانة بلاده لجرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مدينتي الفاشر وبارا.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أن كوشري أعرب، خلال الاحتفال الذي نظمته رابطة اللغة الفرنسية ببورتسودان اليوم بمناسبة زيارة السفير والملحق الثقافي إلى البلاد، عن موقف فرنسا الداعم لاحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشددًا على أن احترام سيادة السودان ووحدته الإقليمية أمر غير قابل للمساومة، داعيًا إلى سودان موحد ومتصالح ومتحكم بمستقبله.
وأكد التزام فرنسا بالتعاون مع السودان في إجراء نقاشات بناءة، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، من أجل مستقبل يسوده السلام والاستقرار.
وأشار السفير الفرنسي إلى المأساة التي شهدتها الفاشر عقب دخول مليشيا الدعم السريع إليها، واصفا ما تبع ذلك بأنه "سلسلة جرائم وحشية ومقززة" في الفاشر وبارا وما حولهما.
وقال كوشري "ما نحتاجه اليوم هو إدانة الجرائم والانتهاكات والاغتصابات أينما ارتُكبت"، لافتًا إلى انتباه المجتمع الدولي بشكل أكبر إلى الحرب في السودان، مضيفا أنه "يجب ألا تكون حرب منسية".
وأشار إلى تأخر وصول صوت السودان إلى العالم طوال عامين من الحرب، مبينًا أن جزءًا من المجتمع الدولي قد أدرك اليوم أن هناك حربًا في السودان بسبب ما حدث في الفاشر، معربا عن أمله في أن تقف الحرب وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية في كل مكان، داعيًا إلى إقامة حوار وطني سوداني سوداني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
