عرب وعالم / نيوز لاين

مسؤول إماراتي يثير تفاعلا بمنشور عن المتحف المصري والإخوان.. ماذا قال؟

مسؤول إماراتي يثير تفاعلا بمنشور عن المتحف المصري والإخوان.. ماذا قال؟

علق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، عن افتتاح المتحف المصري الكبير، ومصير افتتاح هذا الصرح الحضاري حال استمرار جماعة الإخوان المسلمين في الحكم.

وكتب ضاحي خلفان في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" قائلا: "لو استمروا الإخوان في حكم ...لما اُفتتح متحف بهذا المستوى الرفيع، وستكون المعابد السرية للإخونجية بديلا عنه" حسب قوله.

وفي منشور آخر كتب ضاحي خلفان: "افتتاح المتحف المصري، افتتاح عهد جديد للسياحة في مصر، نبارك لمصر حكومة وشعبًا".

وأثار منشور المسؤول الإماراتي تفاعلا واسعا، حيث تفاعل أحد المستخدمين قائلا: "لو استمرو عامين فقط كانت مصر اليوم دويلات وهذا هو الهدف من صناعتهم ولازال الاخوان هم اليد الطولا لكل من يربد تقسيم البلدان وتجويعها ولازالت هذه الجماعه القذره هي من يهددو بها مصر وامن مصر فيجب حضرها وحصرها وتحريمها وتجريم كل من ينتمي اليها".

 

وتفاعل آخر قائلا: "لو استمروا لكانت شوارع القاهرة لجان شعبية ومرتزقة من كل بلد يقفون للتفتيش المصريين في طريق الذهاب والإياب".

وتشهد مصر حدثا استثنائيا في تاريخ الثقافة والحضارة بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يُشارك في حفل افتتاح المتحف 79 وفدًا رسميا، من بينهم 39 وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.

ويمثل المتحف المصري الكبير الذي بدأت فكرته وتنفيذه في عهد الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قمة الجهود المصرية للحفاظ على تراثها الفرعوني العريق وتعزيز الثقافية.

وبدأ المشروع في عام 2002 بفكرة الدكتور فاروق حسني، الثقافة الأسبق، ووضع الرئيس الراحل حسني مبارك حجر الأساس في فبراير من ذلك العام، بعد مسابقة معمارية دولية رعاها اليونسكو.

ويمتد المتحف على مساحة 490 ألف متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة (التي نقلت حديثًا من متحف القاهرة)، مركب الشمس الثاني، تماثيل رمسيس الثاني، ومجموعة الملكة حتب حرس (أم الملك خوفو).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا