في إطلالتها الثانية، ظهرت ياسمين صبري بفستان أخضر ميتاليك لامع من توقيع المصمم اللبناني الشاب جان بيار خوري، بينما زينت مظهرها بمجوهرات ساحرة من دار شوبارد، تميزت بفص أزرق ضخم لفت الأنظار وعدسات الكاميرات.

مرة أخرى، تخطف النجمة المصرية ياسمين صبري الأنظار خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، وهذه المرة بإطلالة مبهرة تمزج بين الفخامة والحداثة، تؤكد بها مكانتها كأيقونة للموضة على السجادة الحمراء. 

فستان أخضر بلون الطبيعة 

الفستان الأخضر الذي ارتدته ياسمين صبري في إطلالتها الثانية يعكس تناغمًا بين قوة اللون المعدني وطبيعة الأخضر الهادئة، حيث جاء التصميم بتفاصيل انسيابية راقية، ومحيط خصر ضيق أبرز جمال قوامها، مع قصة مفتوحة قليلاً عند الصدر وأكمام طويلة ذات لمعة خفيفة تعكس الإضاءة بطريقة درامية.

وُصف الفستان بأنه واحد من أجمل التصاميم التي ظهرت بها نجمات العرب في مهرجان هذا العام، وهو من مجموعة جان بيار خوري الخاصة بصيف 2025، والذي يعتمد فيها على دمج الألوان المعدنية مع القصات الهادئة والمناسبة للأجسام المتنوعة.

مجوهرات شوبارد وفص أزرق ملوكي

اختارت ياسمين صبري أن ترافق هذه الإطلالة بمجوهرات فاخرة من دار شوبارد، حيث لفت الأنظار عقد ضخم يتوسطه فص أزرق لامع بدا كأنه قطعة من السماء، إلى جانب أقراط صغيرة وخاتم ماسي يعكس ضوء الكاميرات. مجوهرات شوبارد تُعد من أبرز العلامات التي تحرص نجمات هوليوود والعالم العربي على ارتدائها في مهرجان كان تحديدًا، كونها شريكًا رسميًا للمهرجان منذ سنوات طويلة، وتحرص على تقديم قطع حصرية لهذا الحدث تحديدًا.

مكياج ناعم بأصابع خبيرة التجميل نورا

اللمسة الجمالية في هذه الإطلالة جاءت بأصابع خبيرة التجميل نورا، التي اعتمدت أسلوب المكياج الناعم المضيء، حيث اختارت درجات ترابية هادئة مع لمعة خفيفة على الجفون، وشفاه وردية طبيعية تليق بوهج اللون الأخضر للفستان.

وجاءت البشرة بمظهر مخملي متوهج، مع لمسات ناعمة من الكونتور والهايلايتر أبرزت ملامح ياسمين بشكل طبيعي. أما الشعر فكان مفرودًا على الظهر، بتسريحة ناعمة وانسيابية أضفت على الإطلالة مزيدًا من الأنوثة والرقي.

إطلالتها الأولى: وردية حالمة بنفس التوقيع

وقبل هذه الإطلالة، كانت ياسمين صبري قد ظهرت في اليوم الأول من مهرجان كان بفستان وردي ناعم من تصميم جان بيار خوري أيضًا، والذي جاء بطابع رومانسي حالِم يتماشى مع أجواء الريفييرا الفرنسية. وتزيّنت وقتها كذلك بمجوهرات من دار شوبارد، ما يؤكد ثقتها بهذه العلامة العالمية في كل ظهور رسمي لها. الفستان الوردي حمل توقيع الطابع الكلاسيكي بلمسات عصرية، مع تنورة من الشيفون المنسدل وقصة صدر مفتوحة بأناقة لافتة.

مهرجان كان وإطلالات السجادة الحمراء

مهرجان كان السينمائي يُعد أحد أبرز الفعاليات السينمائية على مستوى العالم، ولا تقل السجادة الحمراء فيه أهمية عن عروض الأفلام نفسها. إذ تتحول واجهة قصر المهرجانات إلى عرض عالمي للموضة الراقية والمجوهرات الحصرية، ويترقب عشاق الموضة من كافة أنحاء العالم ما سترتديه النجمات في كل ليلة من ليالي المهرجان.

في كل نسخة من المهرجان، تحرص النجمات على اختيار فساتين من دور أزياء عالمية مثل ديور، فالنتينو، إيلي صعب، زهير مراد، وغيرها، فيما تلعب دور المجوهرات الفاخرة دورًا أساسيًا في استكمال الصورة الكاملة.

قواعد اللباس هذا العام: صرامة وأناقة

اللافت هذا العام أن إدارة مهرجان كان فرضت قواعد أكثر صرامة على إطلالات النجوم والضيوف، حيث شددت على الالتزام باللباس الرسمي الكامل للرجال والنساء، ورفضت السماح بالدخول بأي إطلالة لا تحترم أصول المظهر الكلاسيكي الذي يُميز المهرجان. كما تم التشديد على منع بعض الإكسسوارات أو الملابس التي تحمل رسائل سياسية مباشرة أو شعارات تجارية صريحة، في محاولة لحماية روح المهرجان من التحول إلى منصة تجارية أو دعائية.

ورغم هذا التشدد، استطاعت النجمات الالتزام بالأناقة والفخامة، مع إضفاء لمساتهن الشخصية على الإطلالات، كما فعلت ياسمين صبري التي قدمت توليفة مثالية من الذوق العربي الشرقي ممزوجًا برقي الموضة الغربية.

ردود الفعل والتفاعل الجماهيري

على مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات والإعجابات على صور ياسمين صبري من السجادة الحمراء، خاصة بعد إطلالتها الثانية التي رأى فيها كثيرون ذروة الأناقة والتوهج. وتناقلت الصفحات المهتمة بالموضة صورها مع إشادات بتعاونها مع مصمم لبناني شاب يمثل جيلًا جديدًا من المبدعين العرب. كما أثنى الجمهور على حفاظها على هويتها العربية رغم تواجدها في محفل دولي ضخم مثل مهرجان كان.