في لحظة ساحرة تنبض بالرقي والجمال، خطفت زين قطامي، عروس سيلو صعب نجل المصمم العالمي إيلي صعب، الأنظار في إطلالتها الأولى من حفل ما قبل الزفاف، بفستان فاخر صُمم خصيصًا لها من قبل دار Elie Saab، ليُجسّد من خلاله ذوق الدار الرفيع والبصمة الراقية التي لطالما ميّزت تصاميمها.
فستان ذهبي خيالي مطرّز بالكريستال أقرب إلى الحلم
تألقت زين قطامي بفستان مبهِر باللون الذهبي الراقي، جاء مطرزًا بالكامل بالكريستال البراق الذي التقط الضوء ببراعة، ليمنح العروس حضورًا آسِرًا وفخامة تُحاكي أناقة الأميرات، الفستان تميز بتنورة طويلة مطرّزة بدقة، تنساب من الخصر بأسلوب ملكي ناعم، فيما انطلق من الخلف كاب رقيق أضفى على الإطلالة لمسة شاعرية حالمة.
الفستان بدا وكأنه لوحة فنية ثلاثية الأبعاد، تجمع بين الحِرَفية العالية والفخامة الهادئة، لينقل زين من مجرد عروس إلى رمز أنثوي للأناقة الخيالية.
مجوهرات ماسية تكمل وهج الفستان
اختارت العروس قطع مجوهرات ماسية فاخرة زادت من ألق الإطلالة دون أن تطغى على جمال التصميم. التنسيق كان مثالياً بين بريق الكريستال الذي يغلف الفستان ولمعان الألماس، ما عزز التوازن البصري بين الطلّة والفخامة.
شاهدي أيضاً: مجموعة إيلي صعب هوت كوتور خريف 2025-2026
لمسات بسام فتوح مكياج ذهبي متوهج بإبداع لبناني
اعتمدت زين قطامي مكياجًا ساحرًا حمل توقيع خبير التجميل الشهير بسام فتوح، الذي اختار لها أسلوبًا متوهجًا ومتوازنًا في آن واحد، المكياج تميز بظلال ذهبية متناغمة مع لون الفستان، وهايلايتر مشرق أضاء ملامح العروس بانسيابية ناعمة، أما الشفاه، فجاءت بلون وردي محايد، عكس ذوقًا رومانسيًا وعصريًا، وأكمل الإطلالة بتناغم أنثوي راقٍ، بينما اكتفى فتوح بإبراز ملامح العروس الطبيعية دون مبالغة، مما منحها إشراقة ملكية.
إيلي صعب حين تتحوّل الأحلام إلى فساتين
لم يكن فستان زين قطامي مجرّد تصميم، بل تجسيد حقيقي لفلسفة إيلي صعب التي تجمع بين الفخامة، الدقة، والأنوثة الراقية، وقد عكس الفستان كل ما تمثله الدار: العراقة، الترف، والقدرة على تحويل كل إطلالة إلى قصة تُروى، واستطاع إيلي صعب من خلال هذه الإطلالة الخاصة أن يُكرّم حدثًا عائليًا هامًا بأسلوب لا يُضاهى، حيث صمم فستانًا يحمل رمزية الحب والرقي معًا، ويليق بمكانة العروس داخل عائلة الأناقة اللبنانية الأولى.
شاهدي أيضاً: إيلي صعب يحتفل بخطوبة ابنه ميشال
زين قطامي عروس العائلة المصممة على التألق
بإطلالتها الأولى في حفل ما قبل الزفاف، أثبتت زين قطامي أنها ليست فقط زوجة نجل المصمم العالمي، بل أيضًا وجه جديد للأناقة العصرية المترفة. الفستان، المكياج، والمجوهرات كانت كلها تفاصيل دقيقة شكلت معًا إطلالة استثنائية ستبقى في ذاكرة الموضة طويلاً.
وبينما ينتظر المتابعون الإطلالة الرسمية للعروس في يوم الزفاف، تبقى هذه البداية الذهبية خير تمهيد لزفاف يُتوقع أن يكون من أكثر حفلات هذا العام أناقةً وتأثيرًا.
الاحتفاء العالمي بإطلالة زين قطامي: تصميم يروي قصة من التراث والحداثة
لم تمضِ دقائق على ظهور زين قطامي في هذه الإطلالة حتى ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الموضة العالمية بالصور والتعليقات التي امتدحت الفستان وتفاصيله الساحرة. وقد تسابقت الحسابات المهتمة بالأزياء الراقية إلى نشر صور الإطلالة الذهبية، وانهالت عبارات الإعجاب التي وصفت اللوك بأنه "تحفة فنية"، و"أجمل افتتاح لحفل زفاف أسطوري".
ما يميز هذا التصميم عن غيره من فساتين الأعراس أو المناسبات الكبرى هو أنه يحمل بعدًا عاطفيًا وإنسانيًا خاصًا. ففي هذه المرة، لم يكن إيلي صعب يصمّم لفنانة أو شخصية عامة، بل لعروس ستدخل إلى عائلته، الأمر الذي أضفى على الفستان بعدًا شخصيًا واهتمامًا فائقًا بالتفاصيل.
ومع ذلك، حافظ المصمم على أسلوبه المميز الذي يجمع بين الفخامة المترفة والطابع الشرقي الرومانسي، فخرج التصميم كأنّه يروي قصة ممتدة من إرث الدار العريق، متجددة عبر ذوق الجيل الجديد.
إيلي صعب عندما يصبح التصميم مرآة للمشاعر
منذ انطلاقته، عُرف إيلي صعب بقدرته على تحويل الأقمشة إلى مشاعر، والغرز إلى لغة فنية تعكس القصص الشخصية. وفي هذه المناسبة، استطاع أن يصوغ فستانًا يعبر عن فرحة العائلة، وقيمة اللحظة، وبهاء المناسبة. الفستان الذهبي لم يكن مجرد قطعة أزياء، بل مرآة للمكانة العاطفية للعروس داخل قلب العائلة والمصمم على حد سواء، وقد تكون هذه الإطلالة واحدة من أكثر التصاميم خصوصية في مسيرة إيلي صعب، لأنها تمثل العائلة، الحب، والاستمرارية، مفاهيم ترتكز عليها الدار في كل ما تقدمه، لكن هنا جاءت أكثر صدقًا ودفئًا من أي وقت مضى.
توقعات مرتفعة للإطلالة المقبلة في يوم الزفاف
بعد هذا الظهور اللافت، تترقّب العيون إطلالة زين قطامي في الحفل الرسمي للزفاف، والتي من المتوقع أن تحمل مفاجآت أنيقة وتفاصيل لا تقل فخامة عن الإطلالة الأولى، فهل سيتجدد الذهبي؟ أم نشهد لونًا آخر؟ وهل ستكون هناك تصاميم أخرى مخصصة لهذا اليوم؟ كل المؤشرات تدل على أن الحفل القادم لن يكون عاديًا، بل سيكون عرضًا فنيًا يُكمل المشهد الساحر الذي بدأت به العروس في هذا الظهور الذهبي.
عروس إيلي صعب عنوان للأنوثة المترفة في لحظة خالدة
بهذه الإطلالة الاستثنائية، كرّست زين قطامي مكانتها كأيقونة أناقة في بداية مشوارها كعروس لعائلة إيلي صعب، فيما أثبتت الدار أنها قادرة على تقديم لحظات لا تُنسى، تمتزج فيها الحرفية العالية مع المشاعر النبيلة، لحظة لن تُمحى من ذاكرة عشاق الموضة، وإطلالة ستُذكر طويلاً كواحدة من أجمل ما قدّمته الدار، ليس فقط لأنها تحمل توقيع إيلي صعب، بل لأنها تحمل روح الحب والأسرة والفن في فستان واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.